حامي الدين: أطراف تحولت إلى ميليشيات إلكترونية لشن حرب بالوكالة ضد “البيجيدي”
اتهم عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، بعض الأطراف بـ”تجنيد” بعض الأصوات التي وصفها بـ” الشعبوية ” التي ” لا مصداقية سياسية لها، ولا قدرة لها على بلورة أي مشروع سياسي أو اجتماعي تنزل به للميدان، ولا تمتلك الجرأة ولا الشجاعة لاختبار وزنها السياسي عبر الآليات الديموقراطية المتعارف عليها في العالم” لخوض حرب بالوكالة ليس ضد حزب العدالة والتنمية فقط، ولكن ضد أي صورة إيجابية للمؤسسات التمثيلية وعلى رأسها البرلمان.
وقال حامي الدين في تدوينة له على صفحته في الفيسبوك، إن “حزب العدالة والتنمية لم يعد يواجه اليوم منافسة سياسية مع خصوم سياسيين واضحين، فمواقفه داخل المؤسسات تجعله متفوقا بشكل كبير على باقي الأحزاب”، غير أنه، يردف حامي الدين، ” جزءا من الرأي العام بات يُفضّل التعبير عن رأيه داخل فضاءات التواصل الاجتماعي، ويعبر عن انتقاداته بكل حرية لمختلف القرارات العمومية ويناقش تقديرات الأحزاب السياسية من زاوية نقدية، قد تكون حادة لكنها تبقى مقبولة باعتبارها تصدر عن إرادة مواطنين يحلمون بمغرب أفضل وبمؤسسات تمثلهم ذات مصداقية أكبر”.
بالموازاة مع ذلك، يضيف المصدر ذاته، تم ” تجنيد بعض الأصوات الشعبوية، التي لا مصداقية سياسية لها، ولا قدرة لها على بلورة أي مشروع سياسي أو اجتماعي تنزل به للميدان، ولا تمتلك الجرأة ولا الشجاعة لاختبار وزنها السياسي عبر الآليات الديموقراطية المتعارف عليها في العالم، وأقصى ما تملك هو الاختباء وراء هواتفها النقالة والتحول إلى ميليشيات إلكترونية لخوض حرب بالوكالة ليس ضد حزب العدالة والتنمية فقط، ولكن ضد أي صورة إيجابية للمؤسسات التمثيلية وعلى رأسها البرلمان ( قلب النظام الديموقراطي في العالم) وتعمل ليل نهار من أجل تبخيس العمل السياسي الذي يبقى في حاجة إلى التطوير على أية حال”.
وفي رأي حامي الدين أن ” مثل هؤلاء لا ينبغي أن يهزوا شعرة واحدة منا.. ولتبقى معركتنا الحقيقية هي معركة نشر الوعي السياسي الصحيح، ومواجهة الأكاذيب والمناورات والأخبار الزائفة بلغة الصدق والحقيقة حتى ولو كانت مؤلمة… فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية