جدل في مجلس النواب بسبب “القضية الفلسيطينية” و”الشذوذ”
أثارت قضية فلسطين وترويج المهرجانات للشذوذ نقاشا في مجلس النواب، بين المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد.
جاء ذلك في تعقيب إضافي للبرلمانية ثورية عفيف اليوم الاثنين في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية، قالت فيه إن الفلسطينينن يعيشون تقتيلا همجيا ومذابح مروعة، بينما المغرب يستمر في تنظيم المهرجانات تلو الأخرى.
وزادت عضو مجموعة البيجيدي بالقول “إن المصيبة الكبرى أن هذه التظاهرات الفنية أبدعت في الترويج للمثلية الجنسية والشذوذ في ضرب لمشاعر وثقافة وقيم المغاربة”.
ورد “بنسعيد” على البرلمانية أن القضية الفلسطينية قضية وطنية كما أكد على ذلك الملك محمد السادس في عدد من المرات، مضيفا أن الملف الذي يجمع كل المغاربة لا يقبل أي مزايدات سلبية.
وبدا المسؤول الحكومي مدافعا عن التظاهرات الثقافية والفنية التي تنظم بالمملكة، وقال إن وزارته تشجع الصناعة الثقافية من أجل ضمان استمرارية ممارسيها دون انتظار أي التفاتات موسمية.
ولفت محمد المهدي بنسعيد مجيبا على الاتهامات الموجهة للمهرجانات بنشر الشذوذ، إلى أن ما يخالف القانون لا يجب أن يثار أمام وزير الثقافة.