”توحشت حسناء أبو زيد” يُفجر صداما قويا بين لشكر والوزير بن عبد القادر

وقع خلاف حاد بين ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبين محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، بعد أن دخل الطرفان، خلال اللقاء الذي سبق اجتماع المكتب السياسي أول يوم أمس الثلاثاء، في نقاش قوي حول حسناء أبو زيد.

واحتج الوزير بن عبد القادر بشكل قوي على لشكر، حين لمح بضرورة توضيح وضعية القيادية حسناء أبو زيد، وكاد اللقاء ينفجر بسبب ذلك، إذ رد الوزير على كاتبه الأول بما مفاده أن الحزب ليس بحاجة لاسم حسناء أبو زيد في الوقت الراهن، وتشبث بقرار إبعادها من الحزب.

وتعد حسناء أبو زيد، عضوا بالصفة بالمجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، بناء على المقرر التنظيمي الذي صوت عليه المؤتمر العاشر؛ إلا أن رئيس المؤتمر الحبيب المالكي لم يتلو اسمها في اللائحة الرسمية وادعى بعد مساءلته من طرف الجلسة العامة أن اسم القيادية حسناء أبوزيد وقيادات أخرى شبيبية، كشريفة لموير وحبيبة الديواني واتحاديون آخرون سقطت أسماؤهم من اللائحة سهوا !.

وأثارت تصريحات لشكر حين حلوله، السبت الماضي، ضيفا على برنامج ”ساعة للإقناع” بقناة ”ميدي آن تيفي”، غضب الوزير بن عبد القادر، خاصة حين حديثه عن تجاوز الخلافات مع العشرة الغاضبين، وبشكل أخص القيادية حسناء أبو زيد  التي قال عنها لشكر أنه ”توحشها ولا يمكن لأحد أن ينزع عنها الصفة الاتحادية”، هذا الكلام جر عليه غضب بن عبد القادر الذي عاتب لشكر على قوله ذلك، ولم يجد لشكر ما يواجه به الغاضب سوى قوله إن الصحافي يوسف بلهاسي، مقدم البرنامج، باغته بالسؤال.

وينتظر حسب التصريحات المدلى بها من طرف الأعضاء المبعدين والمعارضين لتيار إدريس لشكر، أن يلجأ المعنيون للقضاء لـ”إجبار رئيس المؤتمر ورئيس مجلس النواب الحبيب المالكي على تطبيق قانون الحزب”، الذي صادق عليه المؤتمر وإصدار اللائحة الحقيقية لاعضاء المجلس الوطني”.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى