تعيين اعمارة وزيرا للمالية.. غضب داخل الأغلبية؟
عبر قادة التجمع الوطني للأحرار، وباقي مكونات الأغلبية الحكومية، عن غضبهم من تعيين سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، صديقه عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل، وزيرا للاقتصاد والمالية بالنيابة خلفا لمحمد بوسعيد.
وقالت جريدة الصباح، في عددها الصادر نهاية الأسبوع، أن مكونات التحالف الحكومي اعتبرت أن العثماني خرق أحد بنود الميثاق الموقع بينها، والذي يرفض التداول في اجتماع خاص في الأسماء التي سيتم تعيينها في الوزارة، حتى ولو كان بالنيابة.
وكان وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عبد القادر عمارة، أكد، في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عيّنه وزيراً للاقتصاد والمالية بالنيابة، خلفاً للوزير المُعفى، محمد بوسيعد.
ووقع العثماني، صباح أول أمس الخميس، على مرسوم يقضي بتكليف عمارة بحقيبة الاقتصاد والمالية، إلى جانب وزارة النقل والتجهيز واللوجيتسك التي يُشرف عليها منذ تنصيب حكومة العثماني، خلفاً لزميله في الحزب عزيز الربّاح.
وبهذا التكليف الجديد، يكون عمارة، أو “جوكير” الحكومة، قد تولّى 3 حقائب وزارية في ظرف أقل من سنة ونصف، من عمر حكومة العثماني، حيث سبق أن تولى منصب وزير الصحة بالنيابة، بعد إعفاء الوزير الأسبق الحسين الوزردي من طرف الملك.
وشرع الوزير عبد القادر عمارة في أداء مهامه وزيراً للاقتصاد والمالية، ابتداءً من يوم أمس الجمعة، ومن بين المهام الكُبرى التي تنتظره على مكتب وزارة المالية، الاشتغال على إكمال إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2019، قبل عرضه بين يدي الملك في المجلس الوزاري المقبل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
