تسقيف سن الانتماء لشبيبة الأصالة والمعاصرة
عقد أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشباب الأصالة والمعاصرة اجتماعا تشاوريا موسعا، بحضور عضو المكتب السياسي للحزب، محمد المهدي بنسعيد؛ مساء الجمعة 12 ماي الجاري؛ بمقر الحزب بالرباط.
وقد تم خلال هذا الاجتماع، المصادقة على تحديد سن الانتماء لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة من 18 إلى 30 عاما، والعمل على التعبئة الشاملة والانفتاح والتواصل أكثر مع الكفاءات والطاقات الشبابية في كافة المجالات والشرائح المجتمعية من خلال والحوار والتشاور لحشد الطاقات والجهود والخبرات، وتفعيل مشاركة فاعلة للشباب في مشروع البناء التنظيمي للمنظمة الشبابية لحزب الأصالة والمعاصرة.
وذكر الموقع الرسمي للبام، أن الاجتماع خصص للتداول في المقترحات المقدمة إلى المكتب السياسي، ووضع أرضية عمل لمواكبة الاعداد الجيد للمؤتمر الوطني لشباب الحزب.
الاجتماع الذي دعت إليه اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي يرأسها ماجد خلوة، اغتنم خلالها بنسعيد بصفته عضواً بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة الكلمة للتنويه بالمجهودات المبذولة من طرف أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشباب الأصالة والمعاصرة في نسخته الثانية، مبرزا بأن التحضير الجيد للمؤتمر يحتاج مزيدا من العمل والتأني لأجل إخراج أحسن نسخة نمودجية لمؤتمر شبابي يليق بقيمة الحزب في الساحة السياسية.
وأطلع بنسعيد أعضاء اللجنة التحضيرية على أهم الملاحظات المقدمة من طرف المكتب السياسي للحزب، عطفا على مشروع المقترح المقدم من طرف أعضاء اللجنة التحضيرية بخصوص تحضيرات المؤتمر، وهمت هذه الملاحظات بالأساس البند المتعلق بالسن المحدد لأعضاء منظمة الشبيبة الذي حدد في الفئة العمرية بين الـ18 إلى الـ 30 عاما.
وعاد بنسعيد لإبراز الرسائل السياسية التي يسعى المكتب السياسي للحزب، لتوجيهها لجميع الفرقاء بالمشهد السياسي الحزبي والمجتمع المغربي، بداية بضرورة العمل على تجديد النخب انطلاقا من التنظيم الحزبي الشبابي، ومنح الثقة لكفاءات شابة واعدة لتحمل مسؤولية تنظيمية والتدرج السلس داخل التنظيم الحزبي، عملا بالمنهجية التي اعتمدتها المؤسسة الحزبية من خلال دعم وجوه شابة لتحمل مسؤوليات كبيرة داخل مؤسسات منتخبة، مقدما أمثلة عديدة (تجربة فاطمة الزهراء المنصوري لمنصب رئيس مجلس جماعة مراكش، صلاح الدين أبوالغالي رئيسا لجماعة مديونة، وترأؤس محمد المهدي بنسعيد للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة القاطنين بالخارج بمجلس النواب..).
من جانب آخر، دعا بنسعيد الشباب الحاضرين إلى ضرورة تقوية حضور الحزب في المجالات التي تشغل شباب اليوم، والانفتاح أكثر على اهتماماتهم والإنصات لمطالبهم لأنهم يمثلون ثلث الشعب المغربي، والأمر يحتاج مزيدا من العطاء والوعي الإيجابي بالمسؤولية الاجتماعية تجاه هذه الفئة المجتمعية المعول عليها مواصلة بناء مغرب الغد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية