ترشيح عليوة لقيادة الاتحاد الاشتراكي وبنعتيق لسفارة المغرب في باريس
يهضم الاتحاديون إبعاد الوزير النشيط السابق عبد الكريم بنعتيق من الحكومة في زمن البحث عن الكفاءات، غير أن أخبارا أثلجت صدورهم هذا الأسبوع، تحدثت عن ترشيح بنعتيق لمنصب سفير المغرب في باريس، ومعلوم أن هذا الأخير خبير بتعقيدات الملفات المغربية الفرنسية، فضلا عن إلمامه بجزئيات ملف الصحراء، ما قد يمهد له الطريق للعمل في سفارة بحجم يفوق ثقلها ثقل الوزارة.
وحسب مقال نشرته جريدة الأسبوع في عددها لهذا الأسبوع، فإن الاتحاديون سجلوا عودة الخبير الاقتصادي والوزير في حكومة عبد الرحمان اليوسفي، خالد عليوة إلى النشاط السياسي، بعد طي الملف الذي دخل على إثره السجن عمليا وقانونيا، حيث استرجع عليوة أيام الزعامة الاتحادية من خلال عرض قدمه أمام أعضاء الحزب في الرباط تحت عنوان “الأفق الاتحادي في ضوء المتغيرات.
ولا يمكن النظر إلى تحركات عليوة على أنها تحركات عادية، فمن خلال رسمه للأفق الاتحادي، قد يكون بصدد رسم أفق لنفسه، لا سيما وأنه حاصل على الرضى الكبير، خصوصا بعد تعثر المصالحة التي يقودها ادريس لشكر بعقبة الأحقاد الشخصية المتوارثة، والخلاف في تقييم مهمة الكاتب الأول بين عدة أطراف، ما يجعل تحركات عليوة خطوة مدروسة لترشيحه لمهمة الكاتب الأول.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية