تأخر الحكومة في تقديم تصورها للنموذج التنموي يحرج العثماني مع القصر
تزداد الضغوط على رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوما بعد يوم، من طرف الأغلبية، بسبب التأخر الحاصل في تقديم تصور الحكومة، بخصوص النموذج التنموي، الذي جمدت المشاورات بشأنه بين مكونات التحالف بسبب الخلاف الذي تفجر حول الطريقة التي قام بها العثماني بإعداد تصوره الأولي وطرحه على وزرائه.
وقالت يومية “المساء”، في عددها الصادر لليوم الجمعة، إن الخلاف القائم داخل الأغلبية حول النموذج التنموي تسبّب في وضع تصور العثماني في “الثلاجة”، في انتظار اجتماع مكونات الأغلبية من أجل الحسم في القرار الذي سيتم اتخاذه، وما إذا كان العثماني سيتشبت بالورقة التي أعدها مسبقا أم سيطلق مشاورات جديدة مع أحزاب التحالف للخروج بتصور موحد.
وأضافت الصحيفة، أن أربعة أحزاب في الأغلبية بعثت برسالة الرفض إلى العثماني، وأن الوزراء المنتمين إليها لم يتفاعلوا مع الورقة التي وجهت إليهم، من طرف رئيس الحكومة، من أجل إبداء ملاحظاتهم واقتراح النقط التي سيتم إدماجها في هذا التصور، مُردفة أن هذا التأخر يضع رئيس الحكومة في حرج حقيقي مع القصر، بسبب عدم التزام الجهاز التنفيذي، بالآجال التي يحددها الملك محمد السادس لعدد من الملفات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية