بوعيدة: تسقيف سن التعليم في 30 سنة يخالف الدستور ويجب التراجع عنه

شدّد عبد الرحيم بوعيدة، النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أمس الإثنين بمجلس النواب، على تسقيف الولوج إلى الولوج إلى مهنة التعليم في 30 سنة، إجراء غير دستوري وغير قانوي، ويتناقض حتى مع سن الشباب ويجب التراجع عنه.
وأوضح بوعيدة، في تعقيب له جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حول موضوع تسقيف سن اجتياز مباريات التربية والتكوين، في تعقيب، أن الولوج إلى مهنة التعليم لم يعد اختيارا بل أصبح إجبارا نظرا لظاهرة البطالة التي تعرفها بلادنا.
وأضاف بوعيدة موجها خطابه لمحمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قائلا:” 30 سنة على حد معلوماتي هي التي يبتدئ فيها عمر الشباب، وأرى هذا المقتضى الذي جئتهم به “إبداع” ومن أتى به “عبقري”، باعتبار أنه يتناقض مع الفصل 31 من الدستور المغربي الذي يجعل الولوج إلى الوظيفة العمومية حسب الاستحقاق وليس حسب السن”، مشدّدا على أنه يجب فتح باب الأمل بالنسبة للشباب المغربي لا إغلاقة.
وتابع بوعيدة، أن السياق اليوم يتطلب من وزارة التربية الوطنية التراجع عن هذا القرار المجحف في حق مجموعة من الشباب المغربي، مضيفا “تسقيف سن اجتياز مباريات التربية والتكوين إجراء غير دستوري وغير قانوني ويتناقض حتى مع سن الشباب، بل هناك أبحاث تقول بأن حتى من يبلغ 65 سنة هو لا يزال في سن الشباب”.
وختم البرلماني نفسه حديثه بالقول: “علاش حنا نكونو برلمانيين وندخلو البرلمان في هاد السن وزراء ومسؤولين وتجي الشباب وتوقفو، هذا لا يمكن القبول بتاتا به”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية