“بوريطة” يعدد ثمار الشراكة المغربية مع الاتحاد الأوروبي
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن لقاءه بالممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوسيب بوريل، يشكل فرصة للطرفين من أجل التباحث في عدد من الملفات الراهنة والمستقبلية.
“بوريطة” في كلمة ألقاها أمام وسائل الاعلام اليوم الخميس بمقر وزارته، سجل أن زيارة “بوريل” هي الأولى من نوعها إلى المملكة، معتبرا أن الخطوة من شأنها أن تدفع بالعلاقات الثنائية وتعزز الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي على مختلف الأصعدة.
وتابع وزير الشؤون الخارجية أن حلول ممثل الاتحاد الأوربي بالمغرب يعتبر أيضا تتويجا لسنة من الشراكة المثمرة والغنية بين الطرفين شملت عددا من المجالات.
ولفت المتحدث إلى أن المملكة المغربية استقبلت السنة الماضية عددا كبيرا من المسؤولين الأوربيين الذين يشغلون مهاما مختلفة في الاتحاد، معبرا عن اعتزازه بما تحقق على الأرض في ظل السياسة المتبعة في هذا الاتجاه.
وتميزت السنة المنصرمة وفق ناصر بوريطة أيضا بتعزيز مجالات الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي، ضمنها التوقيع على مذكرة تفاهم لتأسيس الشراكة الخضراء، والتي تشمل مجالات مكافحة التغيرات المناخية، والانتقال الطاقي وحماية البيئة، والنهوض بالاقتصاد الأخضر والأزرق.
وذكر الوزير أيضا بالتوقيع على اتفاق التعاون المالي مع الاتحاد الاوربي، وما يتعلق بمكافحة الهجرة غير النظامة في عرض المتوسط، فضلا عن تعزيز المشاورات السياسية بين الطرفين، واتفاقيات أخرى همت عددا من القطاعات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية