كشف محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن العلاقة التي جمعت بين حزبه وحزب الأصالة والمعاصرة كانت تفتقر للاحترام المتبادل، واصفا إياها ( العلاقة) بغير السليمة ولا الهادئة، أملا أن تسهم المتغيرات التي يعرفها ” البام” في تجاوز التشنجات والاصطدامات التي كانت تطبع تلك العلاقة.
جاء هذا التصريح بمناسبة الذكرى 12 لتأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، التي تصادف 08 غشت من كل سنة.
وأوضح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن هذه العلاقة ” لا السليمة ولا الهادئة”، التي ربطت الحزبين منذ الخطوات الأولى لتأسيس ” البام”، أدت إلى كثير من التشنجات والاصطدامات، معربا عن أمله في أن تسهم كل المتغيرات التي شهدها البام، سواء على المستوى الداخلي أو في نظرته للمشهد السياسي وطبيعة علاقته بالأحزاب السياسية الوطنية، في التجاوز النهائي للتعثرات والتشنجات التي كانت قائمة عند التأسيس والسنوات التي تلت ذلك.
وقال بنعبد الله :” اليوم، وقد جرت مياه كثيرة تحت جسر هذه العلاقات، نتطلع بكثير من الايجابية والتثمين الإيجابي للعلاقات الجيدة التي استطعنا أن نبنيها مع القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة، التي يقودها الأخ العزيز والصديق سي عبد اللطيف وهبي”، مؤكدا سعيه إلى بناء علاقات أعمق، قائمة بالضبط على نقيض كل ما سبق.
وأشاد بنعبد الله بـ”المراجعة الجريئة التي قام بها حزب الأصالة والمعاصرة قبل وأثناء وبعد مؤتمره الوطني الأخير”، معربا عن أمله في أن يستمر هذا النهج الذي أتاح إمكانية التنسيق على مستوى أحزاب المعارضة، بشكل بناء وفعال وملتزم، ما أفرز فرصة تقديم مذكرة مشتركة في موضوع الانتخابات مع حزبا الاستقلال والتقدم والاشتراكية.