بن شماش: أهداف التنمية المستدامة حاضرة بقوة في انشغالات مجلس المستشارين
أكد حكيم بن شماش أن مجلس المستشارين يولي عناية خاصة لموضوع اهداف التنمية المستدامة 2015-2030، فهو حاضر باستمرار وبشكل بارز في أنشطته، بل ويعدّه من الأوراش الكبرى التي انكب عليها، إلى جانب المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية والملتقى البرلماني للجهات.
واعتبر بن شماش رئيس مجلس المستشارين، في كلمته الاثنين 29 أبريل 2019 جلسة أثناء جلسة تقديم التقرير الموضوعاتي للرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات حول موضوع “مدى جاهزية المغرب لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2015-2030″، ان خطة التنمية المستدامة لعام 2030 تجعل من البرلمانات طرفا أساسيا في معادلة تحقيق التنمية المستدامة.
وتماشيا مع ذلك، أشار بن شماش إلى إن المجلس بادر إلى لعب دوره كاملا للإسهام في تحقيق الأهداف 17 بمقاصدها 169، حيث تم تكليف مركز الدراسات والبحوث في الشؤون البرلمانية التابع لمجلس المستشارين بالانكباب على خطة 2030 المذكورة، مع وضع برنامج عملي لتتبع مدى تنفيذها.
وأبرز بن شماش دلالات هذا الموضوع في كونه يستجمع كل المقومات والخطوات الإستراتيجية، لاسيما وأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، هو التزام دولي وتحديّ وطني، ويندرج ضمن المواضيع ذات الامتدادات الأفقية أمام القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية الدستورية.
واعتبر بن شماش ان تقرير الرئيس الأول للمجلس الاعلى للحسابات يستعرض بدقة الكثير من التفاصيل حول نقاط القوة والمكامن التي تحتاج للمزيد من الجهد والدعم في خطط وبرامج واستراتيجيات مختلف الفاعلين لتوفير شروط تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، عبر بن شماش عن امله في دعوة اللجان البرلمانية الدائمة بالمجلس، في أقرب الآجال كل واحدة على حدة، القطاعات الحكومية المعنية التي تدخل ضمن مجال اختصاصاتها، للمزيد من التدقيق والدراسة والإغناء للمحاور الاستراتيجية المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
هذا ولم يفت بن شماش، خلال كلمته في هذا الاجتماع النوعي ـ الذي عرف حضور خمس لجان برلمانية دائمة ـ ، التنويه بالعلاقة المؤسساتية الجيدة التي تربط مجلس المستشارين بالمجلس الأعلى للحسابات، مبرزا اهمية هذا الاجتماع وما يرمز إليه من تعبئة وإحساس عميق بالمسؤولية الملقاة على عاتق كل مكونات المجلس، سيما لما يتعلق الأمر بقضايا حيوية تهم مصير ومستقبل بلدنا، كتقليد راسخ دأب عليه مجلس المستشارين في التعاطي مع القضايا الكبرى لبلادنا، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية وكل القضايا المرتبطة بالتنمية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
