بعد فشل الرباح.. الإضراب العام يسبق العثماني إلى جرادة (مباشر)
استفاقت مدينة جرادة، على وقع هدوء تام، فرضه الإضراب العام الذي دعت إليه الساكنة الغاضبة جراء وفاة ثلاثة أشخاص داخل آبار للفحم بالمنطقة.
واستبقت خطة الإضراب التي شلت حركية المدينة، مع ما رافق ذلك من إغلاق لجميع المحلات التجارية، عزم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، القيام بزيارة تقوده إلى جهة الشرق مساء يومه الجمعة.
وتتزامن زيارة المسؤول الحكومي رفقة بعضا من وزراء من حكومته، مع تجدد وتيرة الاحتجاجات، إذ من المنتظر أن تخرج الساكنة بدورها إلى الشارع مساء اليوم.
وسبق لعزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، أن ”فشل” في مبادرة مماثلة حين واجهت الساكنة المحلية مقترحاته بالرفض حين لقائه بفعاليات جمعوية بجرادة.
وردد المحتجون عبارة “ممخلضينش ممخلصينش الما والضو ممخلصينيش”، في وجه الرباح الذي قدم مقترحا يقتضي بتمكين السكان من تسهيلات في الأداء والمراقبة الشهرية للعدادات، عوض مطلب الإعفاء الكامل من أداء الفواتير الذي طالب به سكان جرادة، تقول جريدة الصباح في عددها لنهاية الأسبوع.
