بعد تعثر التواصل بين الإسلاميين.. الـ”PPS” يبادر للحوار مع اليسار الجزائري
رفضت الأحزاب الإسلامية الجزائرية مقترح حزب العدالة والتنمية المغربي، التواصل وفتح حوار جاد بين البلدين ترجمة للخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء.
من جهته أكد حزب التقدم والاشتراكية على أنه مستعد لفتح حوار جديد مع الأحزاب الجزائرية التي وصفها بالصديقة، في محاولة لاذابة الجليد الذي يطبع العلاقات المغربية الجزائرية.
وقال حزب الكتاب في بلاغ له، إنه “وإسهاما في دعم هذا التوجه، قرر المكتب السياسي اتخاذ جملة من المبادرات والقيام باتصالات مع الأحزاب الجزائرية الشقيقة والصديقة، والتي تربطها بحزبنا علاقات تاريخية، قصد بحث السبل الكفيلة ببلورة إسهام القوى الحية في بلدينا في هذه الدينامية الجديدة خدمة لمصالح الشعبين”.
وأضاف بلاغ التقدم والاشتراكية، أنه “نهج سياسة اليد الممدودة اتجاه الجارة الجزائر، وخاصة ما اقترحه الملك من إحداث لآلية سياسية كفيلة بإيجاد الحلول لكافة القضايا الخلافية وغير الخلافية المطروحة في العلاقات الثنائية بين البلدين، في إطار من الانفتاح المتبادل ودون شروط مسبقة، وبما من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة في علاقات التعاون ويستجيب للتطلعات المشروعة للشعبين المغربي والجزائري، ولكافة شعوب المغرب الكبير، في العيش الآمن والمستقر في كنف الحرية والديموقراطية وبناء المستقبل المشترك”.
وأشاد حزب علي يعتة، بتأكيد الملك في جل خطبه على ثبات المملكة في الدفاع عن حقوقها المشروعة في الوحدة الترابية والوطنية.
وكان الملك محمد السادس، قد ألقى خطابا قويا في 06 نونبر 2018، بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، مد فيه اليد للجمهورية الجزائرية للتعاون والتأكيد على ضرورة فتح الحدود، وفتح حوار جاد إحتراما لاواصر الاخوة ووحدة الدين واللغة والمصير.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية