بعد الجدل.. ابنة بنكيران تعلق على نتائج امتحان المحاماة
بعد الجدل الكبير الذي أثارته نتائج اختبارات امتحان المحاماة، وما رافقها من اتهامات بالزبونية والمحسوبية، خرجت سمية بنكيران، نجلة عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق مدافعة عن النتائج وما عرفته من اتهامات.
وقالت بنكيران في تدوينة لها على صفحتها الفيسبوكية إنه باعتبارها واحدة ممن تعرضوا لكيل اتهامات بعد نجاحها قبل سنوات في مباراة عادية كغيرها من العديد من خريجي شعبة القانون، فإنها ترفض كل اتهام دون دليل أو حجة.
وأوضحت بنكيران في تدوينتها: “لا أتفق مع هذه الحملة المغرضة لنتائج مباراة المحاماة، وأجد أنه من جد العادي وجود أبناء القضاة، المحامين وغيرهم من أبناء المجال لتوجه العديد منهم للدراسات القانونية على خطى آبائهم، ومن الظلم الشديد الذي لا يحس بألمه إلا من عاشه بخس كل مجهود قام به شخص أو آخر على حد سواء، ولا يمكن بأي حال الاتهام إلا بدليل ملموس مثبت وإلا سنصير كما غيرنا بدون أخلاق لا يفرقنا شيء عنهم”.
وأضافت نجلة رئيس الحكومة السابق قائلة: “أعلم أن كلامي سيثير زوبعة من الانتقادات لكن الحق حق ولو كرهنا سماعه والظلم ظلمات يوم القيامة، لا أعني النزاهة المطلقة لهذه المباراة ولكن ما تم الاحتجاج به يبقى ضعيفا لا يعتد به ويقيني أن من نجح ظلما لن يفلح أبدا ومن لم ينجح ظلما ستفتح له أبواب خير غيرها فعدالة الله فوق كل هؤلاء”.
وأشارت ابنة بنكيران أنها كانت قد تقدمت لاجتياز مباراة المحاماة إلا أنه لم يتيسر لها اجتيازها ولو قدر الله وكانت نجحت فيها فإنها ما كانت لتسعد بكل ما يقال.
يشار إلى أن نتائج امتحان ولوج مهنة المحاماة أثار موجة من الانتقادات والاتهامات بالمحسوبية والزبونية، بعد نجاح أسماء سياسيين ومحامين وأسماء معروفة في الوسط المغربي.
وطالبت جهات عدة وزارة عبد اللطيف وهبي بفتح تحقيق في نتائج الاختبار الكتابي، فيما قررت فعاليات ممن اجتازوا الامتحان ورسبوا الخروج للشارع للاحتجاج على ما تضمنته نتائج الاختبار.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية