بعد أكادير ومراكش.. حزب “الحمامة” يحلّ بطنجة لعرض “برنامج الأحرار” -فيديو
يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم، من خلال محطته الثالثة بطنجة، الجولة الوطنية لتقديم توجهات “برنامج الأحرار” التي أطلقها الخميس الماضي بمدينة أكادير، وهي مبادرة تواصلية جديدة تهدف إلى التعريف ببرنامج معزز بالأرقام، محكم، قابل للتنفيذ، يعكس طموحات المواطنين ويؤسس لتعاقد سياسي مستقبلي سليم، ويحمل كل مقومات التغيير التي يطمح لها المواطن، في إطار منهجية الإنصات، التي يتبعها الحزب والتي تعتمد على التواصل المباشر مع المواطنين.
ويرتكز “برنامج الأحرار”، على إجراءات عملية تعتمد على 5 التزامات أساسية، وهي الحماية الاجتماعية، والصحة، والشغل، والتعليم، وإدارة في الاستماع.
وسيقدم الحزب مجموعة من المقترحات لتحقيق هذه الالتزامات في المرحلة المقبلة، والتي تنطلق في شموليتها من مجهود الإنصات الموسع والمستمر الذي نهجه الحزب على مدى السنوات الخمس الماضية والذي شمل الاستماع إلى أزيد من 300 ألف مواطن ومواطنة.
ولتنزيل هذه الإجراءات يقترح الأحرار إجراءات عملية لخلق مليون منصب شغل، وتشجيع الإنتاج الوطني ودعم تنافسية الوسم ” صنع في المغرب ” ودعم العالم القروي وإدخال 400.000 أسرة قروية إلى الطبقة الوسطى، والإدماج عن طريق التشغيل: التأسيس لصناعة الغد وتسريع تحولها الطاقي وتحرير النشاط الاقتصادي للمرأة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عزيز أخنوش، أن الحزب يقترح خلق 250 ألف عمل مؤقت على مدى سنتين، في أنشطة ضمن الأشغال العمومية، مع الاستفادة من التغطية الصحية المجانية، لإدماجهم في مسار التشغيل وأنشطة العمل، في انتظار أن تعود عجلة الاقتصاد للعمل بشكل طبيعي وتصبح قادرة على خلق مناصب الشغل.
واستعرض عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، المقترحات المتعلقة بالتزام التشغيل وتقوية الاقتصاد الوطني، في ظل المستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية جراء تفشي جائحة كورونا، والتي تسببت في فقدان أكثر من 600 ألف مغربي، لعملهم نتيجة الأزمة الاقتصادية، قائلا “نحن اليوم أمام رهانين، الأول يتعلق بمواجهة الأزمة الحالية، والثاني يهم تقوية اقتصاد الغد”.
وأبرز أخنوش، أن معدل النشاط النسوي في المغرب هو 20 في المائة، وهذا لا يساهم في أن تكون بلادنا دولة قوية اقتصاديا، في ظل تواجد 80 في المائة من النساء المغربيات خارج سوق الشغل.
وأضاف أخنوش أن ذلك لا يتماشى مع مبدأ المساواة الذي نطمح إليه في المغرب، ولهذا يقترح التجمع الوطني للأحرار، خلق برنامج لدعم التكوين المهني للنساء، وتحسين عرض الخدمات العمومية المتعلقة برعاية الطفل في سنة مبكرة.
وعلى مستوى الشباب، تناولت كلمة رئيس الحزب، دعم 250 ألف شاب عن طريق برنامج “الفرصة”، وهو برنامج يهدف إلى تمويل مشاريع للمقاولة ومشاريع حرفية أو جمعوية، وتقوية التوجيه والتكوين وكذلك التمويل في حدود 100 ألف درهم كقروض شرف بدون فائدة.
ومن أجل الحفاظ على الوظائف ودعم التشغيل، سيعمل برنامج “الأحرار” على تعويض جزء كبير من الواردات بمنتوجات محلية وتشجيع علامة “صنع في المغرب”، والانتقال نحو صناعة خالية من الكربون.
كما يطمح برنامج الأحرار، إلى خلق مناصب الشغل في الفلاحة وفي الصناعة التقليدية والصيد البحري والتعليم والصحة وقطاع الخدمات، إذ أن التزام الحزب يمثل في خلق مليون منصب شغل في السنوات الخمس المقبلة.
يشار إلى أن الجولة الوطنية لـ”برنامج الأحرار”، تشكل فرصة للتأكيد على أهمية التواصل داخل التجمع الوطني للأحرار، بعد سلسلة من البرامج المماثلة في السنوات الماضي، من قبيل المؤتمرات الجهوية، و100 يوم 100 مدينة، واللقاءات التواصلية للمكتب السياسي بالجهات، ومخرجات مسار الثقة، وخلاصات ما بعد كورونا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية