بسبب الاختلالات.. “مكتب الكهرباء” يتجه نحو اعتماد عدادات ذكية وقراءتها عن بعد
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب يتجه نحو اقتراح حلول جديدة من أجل تحسين خدمات فوترة استهلاك الكهرباء والماء، بينها نظام معلوماتي جديد لتدبير قراءة العدادات عن بعد.
وزادت الوزيرة في مجلس النواب أمس الإثنين، ردا على سؤال لمحمد بنعطية البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بشأن الاختلالات التي يعرفها نظام الفوترة الحالي، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يدرس أيضا إمكانية اعتماد عدادات ذكية تسمح باحتساب فواتير المواطنين واستهلاكهم بشكل أدق.
وبحسب المسؤولة الحكومية، فاعتماد أنظمة معلوماتية تبقى خيار المكتب لتجاوز الإشكاليات المطروحة، لافتة إلى أنه سيتم التعميم التدريجي للقراءة الشهرية للعدادات عوض قراءتها مرة كل شهرين للجهد المنخفض، وذلك في إطار تحسين الخدمات في هذا الإتجاه.
وسجلت “بنعلي” أن نظام الفوترة المعتمد حاليا من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يخضع لقوانين موحدة على صعيد التراب الوطني، ويرتكز على المراقبة وكشف العدادات بصفة منتظمة مرة كل شهرين، لكن بفوترة شهرين يستلم عنها الزبون فاتورته كل شهر وبالتعاقب.
وأبرزت المتحدثة أنه يتم تطبيق تعريفة تدريجية على الزيناء الذين لا يتجاوز استهلاكهم الشهري 150 كيلواط في الساعة، وتأخذ بعين الإعتبار القدرة الشرائية للمواطنين ذوي الدخل المحدود، كما يتم اعتماد التعريفة الانتقائية بالنسبة لباقي الزبناء، حيث تطبق عليهم تسعيرة الشطر الذي يتواجد فيه استهلاكهم وذلك للحت على اقتصاد الطاقة الكهربائية وتفادي الاستهلاك غير المعقلن لهذه المادة الحيوية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية