ردا على “إلى ضسر صفري”.. برلماني من البيجيدي: سياسيون يتعرضُون “للتحرش اللطيف المضاد”
دعا عضو الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، علي العسري، في سياق حديثه عن مبادرة “إلى ضسر صفري” التي أطلقتها حركة “ماسكتاش” إلى الحديث عن “التحرش اللطيف المُضاد من الأنثى نحو الذكر.
وقال العسري في تدوينة له على حسابه في “الفايسبوك”، بأن “لا أحد تكلم عن التحرش اللطيف المضاد، وهو ما يتعرض له خصوصا الأشخاص المعروفين في مجالات السياسة والإعلام والفن والرياضة، وهو ما تفاقم مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي”.
واعتبر المتحدث ذاته، أن “سبب السكوت عنه هو اعتباره من غير قليل من الضحايا طعما في صنارة، يقبلون منه ويرفضون، واستحيي من نشر ما اتوصل به من رسائل وصور، رغم سني ووضعي الاجتماعي والعائلي، وهو ما لم يكن يخطر لي على بال”.
وتابع المستشار البرلماني بالقول: “أعتقد أنه يمكن ان تكون قد وصلت جرأة بنات حواء له، ولكن عوض الصفارة والصنارة، نقول اللهم اصلح أحوالنا جميعا، نساء ورجالا شبابا وشابات، وأن يسترنا بستره الجميل”.
وشدد العسري في تدوينته المعنونة بـ” بين تحرش الصفارة وتحرش مضاد كالصنارة” على أن موقفه “المبدئي هو اعتبار التحرش انحراف أخلاقي مدان، ينزل بالإنسان لمستوى الحيوان، ويجعله يختزل الأنثى في جزء غريزي فيها، ولكن بقدر ما أثارت قضية الصفارة الحديث عن التحرش الخشن، من الذكر في اتجاه الأنثى”.