برلماني من ”UMT” يتعرض للطرد والأخير: ”القرار جاء بسبب فضحي للفساد”
قررت الأمانة العامة لنقابة الإتحاد المغربي للشغل طرد المستشار البرلماني، رشيد المنياري، الكاتب الجهوي للإتحاد المغربي لنقابات الرباط-سلا- تمارة، وعضو الأمانة العامة للنقابة، بعدما اعتبرت التصريحات الصادرة عن الأخير ”مسيئة لسمعة المنظمة وتاريخها”، كما قررت أيضا فسخ الأجهزة المسيرة للاتحاد الجهوي الرباط-سلا-تمارة، والتي كان المنياري يشرف عليها.
كما أقدمت نقابة ”موخاريق” على تشكيل لجنة لتسيير الشؤون النقابية للاتحاد الجهوي الرباط مكونة من الكتاب العامين للفروع الجامعية وممثلين عن القطاع الخاص، وعُين محمد حيتوم عضو الأمانة الوطنية منسقا لها، في أفق انعقاد المؤتمر الجهوي الثالث عشر للاتحاد في الأسابيع المقبلة.
من جهته، اعتبر المنياري، في حديث له مع موقع ”سيت أنفو”، أن القرار المتخذ ضده، له علاقة وثيقة بـ ”فضحه للفساد” المستشري داخل جمعية المشاريع الاجتماعية لعمال وكالات وشركة توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب، مستغربا إقحام النقابة في هذا الأمر ” رغم وجود أي علاقة بين الأمرين”.
وأكد المنياري أن طرده من ”UMT”، الغرض منه ”خلط الأوراق ومن أجل التستر على الفساد والاستمرار في احتواءه”، مستنكرا عقد الأمانة العامة للإتحاد، اجتماعها بغية طرده دون حضوره والاستماع إليه رغم أنه عضو بها.
وكان المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد المغربي للشغل، الذي يشغل أيضا النائب الأول لرئيس المجلس الإداري لجمعية المشاريع الاجتماعية لوكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب، قد وجه اتهامات خطيرة لزميله في النقابة أحمد خليلي الملقب بـ (بنسماعيل)، الرئيس الحالي للجمعية، متهما إياه بالوقوف وراء اختلالات مالية قدرت بملايير السنتيمات في مشاريع باسم الجمعية.
وأعلن المنياري تمسكه بفضح ”الخروقات المالية”، متوعدا بـكشف ”طابور الفساد بالجمعية، مشددا على أن طرده لن يُثنيه عن ذلك.
يشار إلى أن المنياري دخل في صراع قوي مع أحمد خليلي، الذي يشغل نائب الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، ويترأس جمعية المشاريع الاجتماعية لوكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب، منذ 1987.