برلماني لأوزين: “نتا مسخوط سيدنا”
تسببت كعكة توزيع مناصب بمجلس النواب في تفجير مواجهات وتبادل اتهامات واشتباكات بالأيدي داخل فريق الحركة الشعبية، في اجتماع عاصف عقد يوم الخميس الماضي، قبل موعد جلسة انتخاب مكتب مجلس النواب، بسبب اعتراض برلمانيين على بعض الأسماء التي اختيرت من قبل قيادة الحزب، بغض النظر عن أهليتها وكفاءتها لتولي هذه المناصب.
وحسب صحيفة “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع، فإن نواب الحركة الشعبية حولوا اجتماعهم إلى حلبة صراع، وتشابك بالأيدي ودفع وشتائم، إذ لولا تدخل البعض لإطفاء الحرائق المشتعلة، لوصل الأمر إلى ما لا تحمد عقباه، وذلك جراء رفض امحمد العنصر، الأمين العام، تطبيق مبدأ التداول على المناصب بين البرلمانيين الحركيين.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن نواب الفريق احتجوا على قيادة الحزب لوضعها لائحة مرشحي “السنبلة” الأربعاء الماضي، فوق مكتب الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، قبل موعد مصادقة الفريق النيابي عليها، الذي كان مقررا يوم 18 أبريل الماضي، معتبرين التحايل السياسي المحبوك من قبل قيادة الحزب، يمس بوضعية البرلماني الذي أصبح مهمشا، ويستخدم لتحقيق منافع آخرين رضي عنهم الأمين العام، محملة أيضا المسؤولية لمحمد مبديع رئيس الفريق الذي وجد نفسه في زوبعة الصراع حول تولي المناصب.
وهاجم البرلماني مصطفى المخنتر، عن الحركة الشعبية، محمد أوزين الذي تمسك بمنصبه السابق نائبا خامسا لرئيس مجلس النواب، وانفجر في وجهه غاضبا قائلا: “لايمكن لمن سخط عليه الملك أن يبقى في مثل هذا المنصب مرتين”، في إشارة إلى إعفاء الملك محمد السادس لمحمد أوزين من مهامه وزيرا للشباب والرياضة بعد فضيحة “كراطة” المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله.