برلماني بالبام: بنشماش نسخة جديدة للباكوري يتحكم فيه العماري
يواجه حكيم بنمشاش، الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، اختباراً صعباً لإثبات نفسه كقائد لحزب الجرار، بعد الاتهامات التي يوجهها له عدد من القيادات بكونه “مجرد أداة في يد إلياس العماري، على غرار الأمين العام الأسبق مصطفى الباكوري”.
مصدر برلماني من حزب الأصالة والمعاصرة، كشف لـ”سيت أنفو” أن غلياناً كبيراً يسود وسط برلمانيي الحزب، على الطريقة التي تم بها انتخاب حكيم بنشماش، كمرشح آخر لحظة.
واتهم مصدرنا الذي طلب عدم ذكر إسمه، إلياس العماري، بالوقوف وراء ما وصفه بـ”حبك سيناريو صعود بنشماش، حتى يبقى العماري متحكما في قرار الحزب عن بُعد، لأن الكل يعرف ولاء بنشماش الكبير للأمين العام السابق”.
وأضاف مصدرنا أن “إلياس العماري أوهم الجميع بأنه ضد ترشح بنشماش، كي يحظى هذا الأخير بدعم من المعارضين لإلياس، وهذا ما حدث بالفعل، ثم حرّك هواتفه في الليلة الأخيرة يطلب من حوارييه التصويت لبنشماش، وهكذا ضمن تصويت كلا الفريقين”.
وعما إذا كان الحزب سيشهد انشقاقا في عهد بشماش، نفى المصدر ذاته ذلك، قائلاً “لا نتحدث عن انشقاق فالحزب أكبر من هؤلاء الذي يسيطرون عليه، لكن في الأيام القادمة سنكشف عن حقائق للرأي العام تفضح التلاعب بمستقبل الحزب من طرف أشخاص معدودين على رؤوس الأصابع”، مضيفاً “بنشماش ليست له أي تجربة تنظيمية محلية أو إقليمية، ويصعب عليه قيادة حزب كبير بحجم البام، لذلك سيكون مجرد نسخة جديدة من الباكوري، يتحكم فيها العماري كما يريد”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية