بركة يوجه رسالة إلى حكام الجزائر: بلادنا ما يمكنش تبقى ساكتة تتفرج

خاطب نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، في رسالة مصورة موجهة إلى حكام الجزائر بالقول: “كفى من أساليب تصدير الأزمات، واختلاق أعداء وهميين، واستصدار حملات التجييش هنا وهناك، وهي أساليب مفضوحة ترجع إلى عهود بائدة مازال يَحِنُّ إليها  مع الأسف حكام الجزائر”.

وأضاف في كلمته المصورة والتي جرى بثها على وسائط التواصل لحزب الاستقلال، أن “الجارة الجزائر تواصل التصعيد الدبلوماسي والإعلامي ضد الوحدة الترابية المغربية، وضد مصالح بلادنا، بل وتُصر في كل المناسبات على التهجم على الرموز والمؤسسات ديال الأمة المغربية”.

وتابع: “حنا كمغاربة، وماشي كحزب الاستقلال فقط، ما يمكنش نسمحو بأي تطاول على مقومات السيادة المغربية اللي هي متجذرة في التاريخ، وبلادنا ما يمكنش تبقى ساكتة تتفرج على سلوكات حكام الجزائر والمناورات التي تُحاك، في السر والعلن، ضد الوحدة الترابية والمصالح الحيوية والاقتصادية ديال بلادنا، وضد السلم والاستقرار والتنمية بالمنطقة المغاربية وجنوب الصحراء”.

واستغرب بركة في حديثه عن سبب هذه الحملات من طرف الجزائر، وهذا “العداء الممنهج البعيد عن منطق حسن الجوار  وعن أواصر الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري”، مبرزا مجموعة من الأسئلة في نفس السياق، “علاش  هاذ الشي كلو؟، واش حيث الولايات المتحدة اعترافات بمغربية الصحراء، واش لأن أكثر من 20 دولة فتحت القنصليات ديالها بالصحراء المغربية؟”.

ولفت إلى أنه “واش حيث المملكة المغربية تَتَنْعَمْ بالاستقرار السياسي بقيادة  الملك محمد السادس، وقطعت أشواط في البناء الديمقراطي كاختيار لا رجعة فيه، ووضعت النموذج التنموي الجديد، واختارت أن تبني مع البلدان الإفريقية والدول العربية مسارْ جْديدْ تيقوم على الاحترام المتبادل، والنفع المشترك، والعقلانية الجيواستراتيجية؟”.

وأشار إلى أنه “لذلك، تنقولو لأصحاب هاذ التصعيد  الجديد، رجعو لله، ورجعو لفضيلة حسن الجوار، ورجعو لخدمة مصالح للشعوب المغاربية، وباراكا من التشتيت والتفرقة ونشر العداوة”.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى