بركة ينتقد طريقة تدبير حكومة العثماني لدعم الأسر المتضررة من أزمة “كورونا”
وجه نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، انتقادا مباشرا إلى طريقة تدبير الدعم الإجتماعي لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، مبرزا في نفس الوقت “فور إعلان الحكومة عن خطوة الدعم الإجتماعي المخصص للأسر الفقيرة لحاملين بطاقة الراميد أو في القطاع الغير المهيكل نوهنا بهذا المجهود، وأغلب الإمكانيات المادية توجهت إلى الجانب الإجتماعي”.
وأوضح بركة في ندوة “مساهمة الأحزاب الوطنية في مواجهة جائحة كورونا وأي استشراف للمستقبل” عبر تقنية البث المباشر من تنظيم شبيبة حزب العدالة والتنمية، “منذ يوم 30 مارس، طالبنا باعتماد معايير واضحة ودقيقة بخصوص طريقة الإستفادة من الدعم، لكي لا نخلق عند المواطن أمل الإستفادة لكن يصدم بعد ذلك بعدم استفادته”.
وأكد الأمين العام لحزب الإستقلال أمام سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن “عددا من الحاصلين على بطاقة الراميد لم يستفيدو من الدعم، مثل يقدم الدعم لأسرة واحدة لكن في منزل نفسه تقطن ثلاثة أسر تقطن في نفس المنزل لم تستفد، أو مثل رب الأسرة لم يكن يشتغل أصلا لكن يعتبر لم يفقد الشغل بالتالي لم يستفد رغم فقره، وعدد من ساكنة العالم القروي لم يستفيدوا مثل الكسابة الذين تضرروا من توقف الأسواق”.
وشدد على ضرورة “تحديد المعايير لكي يعرف المواطن من له الحق ومن ليس له من أجل تجاوز مجموعة من الإشكاليات، وطالبنا سابقا بضرورة تدارك الأمر من طرف الحكومة على الأقل فتح مجال تقديم الشكوى”.
وأورد أن الحزب “اقترح تخصيص القفف التي انطلقت على مستوى الجماعات الترابية بتنسيق مع السلطات المحلية لمن لم يتوصلو بالدعم الاجتماعي لكن لم يتم هذا الأمر، ولو طبقا الفكرة لقلصنا دائرة فقدان الأمل مما تؤثر بالطبع على منسوب الثقة، والآن نرى مجموعة من المناطق يطالبون بحقهم من الصندوق”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية