انفراد.. وساطة تركية لتذويب الخلاف بين المغرب وإيران
بعد أكثر من تسعة أشهر من قطع المغرب علاقته مع إيران، أفاد مصدر مطلع لـ “سيت أنفو” عن قُرب عودة العلاقات الثنائية بين البلدين في حالة الوصول إلى اتفاق.
وأضاف المصدر، أن المغرب وإيران يخُوضان مفاوضات غير مباشرة، بعد أن عرضت تركيا وساطتها من أجل تجاوز الأزمة.
وشدد المصدر على أن المغرب وضع شروطا واضحة قبل عودة العلاقات الثنائية مع إيران من أبرزها عدم التدخل في شؤونه الداخلية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.
وأوضح بأن “هذا التقارب المحتمل بين المغرب وإيران، أزعج السعودية مما دفعها إلى استفزاز المملكة من خلال بث تقارير إعلامية تمسُ بالوحدة الترابية للمغرب”.
يُذكر أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أعلن فور عودته من إيران حين التقى وزير الشؤون الخارجية الإيراني جواد ظريف قرار المغرب قطع علاقته الديبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية لإيران.
وأكد بوريطة، أن قرار المغرب هو “رد فعل على التورط الايراني الواضح من خلال حزب الله، الذي يعلم الجميع صلته بإيران، في تحالف مع ‘البوليساريو’ لاستهداف الأمن الوطني والمصالح العليا للمملكة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية