الهايج لـ”سيت أنفو”: مُكتسبات 20 فبراير ذهبت أدراج الرياح

مرت ثمان سنوات على أقوى حراك عرفه المغرب في العشرية الأخيرة، والذي تزامن مع احتجاجات عارمة بكل من تونس ومصر وليبيا مما عجل بإصلاح دستوري في المغرب، أدى إلى احتلال حزب العدالة والتنمية المرتبة الأولى في الإنتخابات، مما يدفع للتساؤل حول ماذا تغير منذ 20 فبراير 2011؟

في هذا الصدد، قال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أحمد الهايج بأن “حركة عشرين فبراير التي كان يخرج فيها المواطنون من مختلف المشارب للتعبير عن مطالبهم، لازالت نفسها تترجم من خلال مختلف الفئات المتضررة من السياسات الاجتماعية والاقتصادية في بلادنا”.

وأضاف الحقوقي بأن “حركة عشرين فبراير استطاعت أن تحدث نوعا من الخلخلة والرجة في المشهد السياسي المغربي، مما فرض على الدولة أن تتعاطى معها إيجابا، وأن تقدم مجموعة من التنازلات سواء على المستوى الدستوري أو المؤسساتي”.

وتابع قائلاً : “لكن ما إن تغيرت الظرفية على المستوى الإقليمي والدولي حتى عادت الدولة إلى نفس الممارسات الماضي، بالتالي شهدنا ما هو مجمع عليه في الوسط الحقوقي والسياسي ردة وانتكاسة  كبيرة على جميع المستويات”.

وشدّد بأن الإنتكاسة “لا تهم فقط الحقوق المدنية والسياسية من اعتقال سياسي، ومحاكمات وتراجع حرية التعبير، وتضييق على حرية التجمع، إنما شملت الجانب الإقتصادي والإجتماعي، وأغلب المكتسبات التي كان ينعم بها المواطنون على قلتها ذهبت أدراج الرياح”.

وأشار بأن “الأزمة أخذت في التعمق، وهذا ينذر بكوارث تلوح في الأفق، ويبقى الملعب في كرة الدولة وعليها أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الباب”.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى