“الموت” و”أهوال جهنم” يبكيان بنكيران
أذرف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة و والتنمية الأسبق، الدموع وهو يترحم مساء أمس الأربعاء، على روح ابن أحد القياديين في نفس الحزب، بإحدى المقابر بمدينة الرباط.
وظهر عبد الإله بنكيران، غارقا في دموعه، وهو يوصى المواطنين الذين حضروا لتشييع جثمان الراحل، بتقوى الله، واتباع الصراط المستقيم للفوز بالجنة، مذكرا بـ”أهوال جهنم”.
وقال بنكيران، الموت ليست حكرا على كبار السّن ولا بالنساء والمرضى؛ الموت حقّ وحين يقدرها الله فإنها تقع، فهي ابتلاء من الله تعالي قبل كل شيء.
وأوضح بنكيران وهو يتحدث إلى الحاضرين، أنه ندم على مجموعة من الأمور ارتكبها في حياته، قائلا “في حياتي كانت أمور ندمت عليها، وعندما بلغت مبالغ التكليف والتقيتُ بإخواني في هذه الحركة المباركة كنت جاداً في تحمل مسؤوليات ديني”.
وأضافَ الأمين العام السابق لحزب “البيجيدي”، أن الشاب الذي توفي، هو شاب من شبابنا لم يبلغ العشرين، كان طالبا متميزا وخلوقاً وابن أسرة كريمة، والله في لحظة من اللحظات قرّر أن يبتليه بالمرض، واختاره إلى جواره في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية