المغرب ودول الخليج.. نهاية الأزمة؟
عادت العلاقات المغربية الخليجية إلى بناء أواسر الود بينها بعد أزمة التوتر الصامت الذي عرفته في الآونة الأخيرة، إذ استدعى المغرب يوم الاثنين الماضي كلا من ممثلي السعودية والإمارات لطي صفحة الخلاف.
واستقبل سعد الدين العثماني أمل بنت عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات بطلب من الوفد الإماراتي، وكذلك الأمر بالنسبة لرئيس مجلس الشورى السعودي، فضلا عن الكويت والعراق.
وتأزمت العلاقات المغربية الخليجية بفعل قضايا تتعلق بحصار قطر وحرب اليمن وامتناع المغرب عن استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تم التقرير الذي بثته قناة “العربية” السعودية ضد سيادة المغرب على الصحراء.
وذكرت جريدة “أخبار اليوم”، في عددها لليوم الخميس، أن الإمارات أكدت في زيارتها الأخيرة على موقفها الثابت فيما يخص الوحدة الترابية للمغرب، باعتبار أن سيادته لا تقبل أي جدل أو نزاع.
ونوهت المسؤولة الإماراتية بدعوة الملك لفتح باب الحوار مع الجزائر في خطوة لحل الخلاف بينهما، وكذا بالاستقرار الذي تنعم به المملكة وتأثيره على عمق العلاقات المغربية الإماراتية، مما سطر رغبة في التعاون بينهما لتطوير مجالات التعليم العالي والصناعة التقليدية والتنمية المستدامة.