منحة لكل المتدربين في التكوين المهني
أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، جميلة المصلي، أمس الثلاثاء أن موضوع التدرج المهني في قطاع الصناعة التقليدية من أشكال التكوينات التي أبانت عن نجاعتها كونها تمزج بين التكوين النظري والتطبيقي من خلال العمل بالمقاولات.
وأوضحت المصلي خلال جوابها على أسئلة شفهية بمجلس المستشارين أن هذا النوع من التكوين يساهم في الإدماج بسوق الشغل بنسبة 80 بالمائة. واعتبرت أن المتدربين من خلال التكوين يمكنهم المساهمة في حماية مجموعة من الحرف من الانقراض.
وأوضحت كاتبة الدولة، جوابا على سؤال شفوي حول “تخصيص منحة لطلبة التدرج المهني” حسبما نقله الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية أن القانون 12.00 المحدث والمنظم لهذا النوع من التكوين لم ينص على منحة خاصة للمتدربين في التدرج المهني، وأنه مع ذلك نص على أن يصرف صاحب المقاولة للمتدرج منحة شهرية باتفاق معه أو مع وليه.
وشددت كاتبة الدولة، على شمول نظام المنحة لأول مرة المتدربين في معاهد التكوين المهني، وضمنهم المتدربين بمعاهد التكوين في الصناعة التقليدية الذين هم جزء من منظومة التكوين المهني.
إلى ذلك أكدت أن الأرقام تؤكد أنه في العشرية الأخيرة، بلغ عدد المستفيدين من التكوين أزيد من 30 ألف مستفيد. مضيفة أن هناك التزاما للوصول الى 75 ألف مستفيد ما بين 2016 و 2021.
ومن جهة أخرى وجوابا على سؤال شفوي حول نجاعة برنامج اقتناء الأفران الغازية، قالت كاتبة الدولة، إن اللجوء الى هذا النوع من الأفرنة بالنسبة لقطاع الفخار، جاء في إطار رفع المردودية والانتاجية ومن أجل المحافظة على البيئة.
وسجلت المصلي، بأن مبادرة الأفرنة لقيت استحسانا من طرف الصناع، موضحة أنه في إطار الدعم الذي توفره كتابة الدولة تم تخصيص أزيد من 61 مليون درهم، استفاد منها حوالي 1500 صانع تقليدي. وعبرت عن استعداد كتابة الدولة لدعم و مواكبة الصناع التقليديين لتجاوز العقبات المسجلة، وإيجاد الحلول التقنية الضرورية لبعض الحالات الاستثنائية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية