الكركرات.. منظمة غير حكومية دنماركية تدين “التصرفات غير المقبولة لميليشيات البوليساريو”

أدان المجلس الاستشاري الدنماركي-المغربي، المنظمة غير حكومية التي تتخذ من كوبنهاغن مقرا لها، اليوم الجمعة، بشدة، “التصرفات غير المقبولة لانفصاليي مليشيات البوليساريو” على مستوى معبر الكركرات.

وأكد رئيس المجلس، أنور التويمي، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، “أن الوجود الموثق لعناصر مسلحة تابعة لـ +البوليساريو+ في المنطقة العازلة بالكركرات غير مقبول ويشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

واعتبر المجلس الذي وصف هذه الانتهاكات المتكررة بالانحراف عن العملية السياسية الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، أن التصرفات المحمومة للانفصاليين تشكل تهديدا حقيقيا لاتفاقيات وقف إطلاق النار، وتقوض الاستقرار من خلال المحاولة اليائسة لتغيير وضع المنطقة العازلة.

وأوضح البلاغ أنه “منذ سنة 2016، ضاعفت +البوليساريو+ من هذه الأعمال الخطيرة غير المقبولة في هذه المنطقة، بما يقوض جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إيجاد حل سياسي متفاوض بشأنه لهذا النزاع، لاسيما قراري مجلس الأمن 2414 و2440”.

وذكر المجلس، بأنه في مواجهة أعمال الاستفزاز التي يقوم بها الانفصاليون منذ اقتحامهم للمنطقة العازلة في 21 أكتوبر المنصرم، التزم المغرب بأكبر قدر من ضبط النفس، لكن لم يكن أمامه خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته، من أجل وضع حد لوضع الإغلاق الناتج عن هذه الأعمال واستعادة الحركة المدنية والتجارية الحرة.

وأشار إلى أن المملكة نبهت على الفور وسبق أن أبلغت على نحو منتظم حول هذه التطورات الخطيرة للغاية، الأمين العام للأمم المتحدة وكبار المسؤولين الأمميين، متخذة كشهود على ذلك أعضاء مجلس الأمن والمينورسو، فضلا عن عدد من دول الجوار.

وخلص المجلس، إلى أن دعوات بعثة “المينورسو” والأمين العام للأمم المتحدة، وكذا مداخلات العديد من أعضاء مجلس الأمن، ظلت للأسف دون جدوى، حيث “حان الوقت بالنسبة للمغرب للتصرف في نطاق صلاحياته، بمقتضى واجباته وفي امتثال كامل للشرعية الدولية، والأمر متروك الآن لانفصاليي +البوليساريو+ من أجل تحمل المسؤولية والعواقب الكاملة”.

المصدر : وكالات

هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى