الفريق الاشتراكي بالمستشارين: من يستفيد من فوضى المشهد النقابي؟
قال الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، إن النقاش حول قانون النقابات يثار في كل الحوارات الاجتماعية، وداخل النقاش العمومي لأزيد من 15 سنة من دون أي نتيجة تترجم على أرض الواقع.
وزاد الفريق في تعقيبه، اليوم الثلاثاء، على رئيس الحكومة في أشغال جلسة المساءلة الشهرية قائلا “لكن مع بدء الاحتجاجات في كل من قطاعي التعليم والصحة وتأزم الوضع، نأتي ونقول إن النقابات ضعيفة”.
ولفت المستشار السالك الموساوي الذي قدم التعقيب إلى “أن الأمر يتعلق بعدم تمكين النقابات من آلية العمل الضرورية ومن أرضية الاشتغال الأساسية المتمثلة في القانون المتعلق بالمنظمات النقابية”.
وتساءل المتحدث في الجلسة المخصصة لموضوع “الحوار الاجتماعي آلية للنهوض بأوضاع الشغيلة ورافعة لتحسن أداء الاقتصاد الوطني”، عن الجهة التي قال “إنها تستفيد من الفوضى في المشهد النقابي وتعمد إلى تبخيس عملها”.
وسحل “فريق الوردة” بالغرفة البرلمانية الثانية أن الحكومة تتحدث باستمرار عن أهمية النقابات وأدوراها وفي تأطير الشغيلة وتمثيلها والدفاع عن مصالحها، مشددا على أن الأرقام مقابل ذلك تشير إلى واقع مختلف تماما.
وأورد نفس المصدر أن نسبة المنخرطين في التنظيمات النقايبة لا تتجاوز 4.7 في المائة من المغاربة النشيطين، قبل أن يضيف متسائلا “عمن له المصلحة في استمرار الوضع على ما هو عليه”.