العلمي: توفير الترجمة الفورية في البرلمان تَأَخَر قليلا والتقنية ستشمل جلسات اللجان
قال راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، إن اعتماد الترجمة الفورية في البرلمان من وإلى اللغتين العربية والأمازيغية، تطلب مجهودات تتعلق أساسا بالوسائل التقنية والمترجمين فضلا عن مجموعة من التمارين ذات الصلة.
وأقر العلمي في تصريح لوسائل الإعلام بالتأخر الحاصل في إقرار هذا المطلب على أرض الواقع، بعدما كان موضوع دعوات عدد من البرلمانيين، مضيفا أن توفره اليوم بشكل رسمي يشكل خطوة جيدة مقارنة بما كان عليه الوضع السابق.
وشدد ذات المتحدث ذاته، على ضرورة تعميم استعمال اللغة الأمازيغية داخل دواليب مجلس النواب بالنظر إلى مكانتها في دستور المملكة إلى جانب اللغة العربية، وقال إن الترجمة الفورية ستشمل جلسان اللجان في المسقبل، لكن الأمر سيتم بشكل تدريجي من أجل ضمان الجودة في العملية بحسب تعبيره.
وزاد العلمي قائلا أن اللغة الأمازيغية جزء من الهوية والثقافة المغربية، واعتبر بأن اعتماد ترجمتها في المؤسسة التشريعية ليس الهدف منه توفير خدمة، بل يتعلق الأمر بالإهتمام بجزء من هوية المغاربة.
وكان راشيد الطالبي العلمي، قد أعلن يوم الجمعة الماضي في افتتاح الدورة الربيعية للسنة التشريعية اعتماد الترجمة الفورية في مجلس النواب من وإلى اللغتين الرسميتين للمملكة العربية والأمازيغية.
واعتمدت التقنية في أولى جلسات المجلس يوم الإثنين الماضي، لكنها عرفت بعض الأعطاب التقنية، حيث كشف وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس سكوري في رده على سؤال برلماني بالأمازيغية أن السماعات المخصصة لهذا الغرض لا تشتغل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية