العثماني يكشف سر التزامه الصمت
طالت موجة من الانتقادات، سواء عبر فاعلين سياسيين أو رجال إعلام وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، طريقة ”الصمت” التي ينهجها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في تفاعله مع مختلف القضايا التي تثار بين الفينة والأخرى.
فعلى عكس خلفه السابق، عبد الإله بنكيران، الذي كان يتحدث بمناسبة أو دونها، ما يخلق جدلا أينما حل وارتحل، فإن العثماني نادرا ما يخرج للحديث ولم يسبق منذ تعيينه رئيسا للحكومة عوضا عن بنكيران، أن أثار جدلا أو تفوه بكلام له ما بعده.
العثماني كشف سر ”صمته المطبق”، حين حل صباح اليوم الثلاثاء، ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء، وقال إنه يكتفي بـ”الإنصات إلى أقصى درجة” لهموم المغاربة، مؤكدا أنه رفع، منذ مجيئه إلى الحكومة، شعار ”الإنصات والإنجاز”، بدلا من الكلام الكثير.
وأوضح العثماني، في لقاء مع ”لاماب”، أنه لن يتوانى في ”الإنصات إلى أقصى ما يمكن لشكاوي المواطنين”، بغرض ”معالجة الإشكالات المثارة”، قائلا: ”ما غاديش نتساهلو في المتابعة”.
وأوضح رئيس الحكومة، أن سياسة ” الإنصات” التي ينهجها مكنت من حل العديد من المشاكل، وعبر ذلك بقوله: ” ل مشكل تنحالو فيه جزء”، قبل أن يعترف بأن هناك قضايا أخرى شائكة لم تجد طريقا للحل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية