بالفيديو.. العثماني يتحدث عن “الصراع” مع بنكيران: كيفاش غادي يرجع…؟

علق سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على ما يروج، أخيرا، حول العودة السياسية المحتملة لرئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، للمشهد السياسي المغربي، كونه لم يغادرها حتى يعود إليها.

وقال العثماني، في حوار حصري خص يه موقع “سيت أنفو” بنسختيه العربية والفرنسية، أن عبد الإله بنكيران، الذي كان رئيسا سابق للحكومة وأمينا عاما سابق لحزب العدالة والتنمية، لا زال عضوا في ذات الحزب، متسائلا في ذات الآن: “كيفاش غادي يرجع؟ زعما أن يتولى مرة أخرى منصب المسؤولية؟ هذا وارد”، يرد العثماني على سؤاله بنبرة يعتريها الكثير من الشك.

ونفى رئيس الحكومةبشدة أن يشكل هذا “الرجوع المحتمل” لعبد الاله بنكيرن للمشهد السياسي عامة والحزبي خاصة “أي مشكل على الاطلاق”، موضحا: “عشنا أنا والسيد بنكيران 40 سنة من الأخوة والعمل المشترك، وباقين غادين نستمرو في هاد الشي”.

وبخصوص “الخرجات” الYعلامية المثيرة لرئيس الحكومة السابق، وهل تشكل إحراجا لرئيس الحكومة الحالي، خاصة عندما يتم فيها ” قصف” الشركاء الأساسيين في التدبير والتسيير الحكومي، قال العثماني: “أبدا لم تشكل لي تصريحات السيد عبد الإله بنكيران أي مشكل، ولم تضر أبدا بعلاقتي كرئيس للحكومة بباقي الشركاء”، مشددا على أن “كل شخص هو حر في قول رأيه، شريطة أن لا تكون في هذا الرأي إساءة للأشخاص أو الهيئات، ونحن لا نقبل أي كلام أو تصريح فيه الإساءة للأشخاص، ولكن أيضا لا يمكن أن نمنع الأشخاص من التعبير عن آراءهم، وهو حق يضمنه الدستور المغربي فكيف نمنعه نحن؟”.

وبخصوص الاختلاف “الواضح” على درجة ” النقيض” بين شخصيتي رئيسي الحكومة المغربية السابق والحالي، وكذا في طرق استغال كليهما، شدد العثماني على أن “لكل واحد منا طبعه، الذي لا يمكن له أن يبدله حتى وأن أراد ذلك، فالطبع يغلب التطبع”، موضحا على أن ما يتمتع به بنكيران من كاريزما تذهب في أحيان كثيرة إلى “سرقة” الأضواء منه، لا تشكل له ” أدنى عقدة نفسية”، مضيفا أن طريقة اشتغاله على رأس الحكومة “واضحة للجميع، وكل الأمور هي معلنة، ونحن لا نشتغل في الخفاء”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى