“العثماني” رئيسا لجماعة بصوتين اثنين فقط
انتخب، اليوم الاثنين، إبراهيم العثماني، عن حزب التقدم الاشتراكية، رئيسا لجماعة أولاد يحيى الكراير بزاكورة، خلفا لرشيد القادري، المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة، الذي قدم استقالته قبل شهرين من رئاسة الجماعة، بعد عجزه عن تدبير الصراع المحتدم بينه وبين أغلبية مجلس الجماعة.
وأفادت مصادر أن انتخاب العثماني على رأس جماعة أولاد يحيى الكراير، تم دون اكتمال النصاب القانوني، إذ غاب عن جلسة التصويت 15 عضوا وحضور عضوين اثنين فقط، وتم انتخاب الرئيس في الجلسة الثالثة بصوتين فقط بعد الاحتكام للمادة 42 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية.
وتنص المادة 42 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية على أنه “لا تكون مداولات مجلس الجماعة صحيحة إلا بحضور أكثر من نصف عدد أعضائه المزاولين مهامهم عند افتتاح الدورة، وإذا لم يكتمل النصاب القانوني للمجلس بعد استدعاء أول، يوجه استدعاء ثان في ظرف ثلاثة 3 أيام على الأقل وخمسة 5 أيام على الأكثر بعد اليوم المحدد للاجتماع الأول، ويعد التداول صحيحا بحضور أكثر من نصف عدد الأعضاء المزاولين مهامهم عند افتتاح الدورة، ويحتسب النصاب القانوني عند افتتاح الدورة، وكل تخلف للأعضاء عن حضور جلسات الدورة أو الانسحاب منها لأي سبب من الأسباب خلال انعقادها، لا يؤثر على مشروعية النصاب وذلك إلى حين انتهائها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية