الطليعة والمؤتمر يتشبتان بـ”توحيد اليسار” بدون حزب منيب
وصّف كل من حزب المؤتمر الوطني الاتحادي والكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، انسحاب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، من فيدرالية اليسار الديمقراطي وهيئاتها الوطنية والمحلية بأنه يعدُ “انقلابا على القانون الأساسي والورقة التنظيمية للفيدرالية في لحظة حرجة وبمبررات غير مقنعة”.
وتشبت الحزبان في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، بـ”الاستمرار الواعي و بروح وحدوية وبقرار مستقل في الحفاظ على التراكم الذي انطلق خصوصا بعد آخر اجتماع للهيئة التقريرية للفدرالية واعتبارا لخارطة الطريق التي أقرتها، والتي لازالت قائمة وملزمة في أفق بناء الحزب الاشتراكي الكبير المنفتح على كل الفعاليات اليسارية والتي تؤمن بضرورة توحيد اليسار”.
وأعلن المصدر ذاته، عن “عقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاندماجي في موعد يحدد لاحقا، كتنفيذ لتوصيات الهيئة التقريرية الأخيرة مع إشراك كل المكونات اليسارية والتقدمية والانفتاح على كل النشطاء في الحقول المختلفة الذين يتقاطعون مع مشروع الفيدرالية بالموازاة مع التحضير للانتخابات، ومن أجل ذلك سيتم إصدار بطاقة الانتماء للفيدرالية تخص جميع المقتنعين بمشروعها”.
وقررت “تحيين القانون الأساسي للفيدرالية على ضوء الوضع المستجد وإعادة هيكلة هيئاتها التنفيذية والتقريرية مع تجسيد إرادة إشراك المكونات اليسارية والفعاليات التقدمية في ديناميتها، وخوض معركة الانتخابات باسم تحالف فيدرالية اليسار ورمزه الرسالة واستكمال جميع المهام التنظيمية والنضالية التي سبق وأن تم الاتفاق عليها بالهيئة التنفيذية”.