وأكدت المنظمة في بلاغ لها على أنها طالبت برفع تمثيلية النساء في كل هياكل الحزب تماشيا مع منطوق دستور الفين وإحدى عشر ، والذي يبقى مكسبا مهما لكل مكونات الحركة النسائية بكل اطيافها ومشاربها.
وقالت إنها لم تعلم أن “هذا المطلب سيحور إلى ممارسة الضغط على أي أحد لأننا لا نؤمن بمنطق المساومة و الابتزاز السياسي بل نؤمن بالاستحقاق والانصاف ليس إلا”.
وشددت المنظمة على أنها “لم ولن اكون ابدا طرفا في أي نزاع بل اكد المجلس الوطني على نشر الطاقة الايجابية وعدم الاصطفاف في اي زاوية ما عدا مصلحة الحزب ومصلحة الحزب اليوم هي التوافق والتصالح والابتعاد عن الرؤى الضيقة”.
وأكدت على أن المشهد السياسي اليوم في حاجة إلى نقاش سياسي يساير التحولات ويستأثر بالاهتمامات ذات الراهنية، والمغاربة ينتظرون دون شك من حزب عتيد انتاجا لأوراق تحمل الإجابات الصحيحة على الأسئلة الحارقة.
وأشارت إلى أن المؤتمرات لا يمكن ان تختزل في الانتخابات ومنطق الغلبة بل هي محطة للتداول والنقاش الهادئ علما ان مرشح الأمانة العامة لحد الساعة مرشح واحد وليس هناك ما يدعو لأية مشاحنات من هنا نحتاج إلى إعادة الاعتبار لكل المناضلين والمناضلات على حد سواء.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية