الزحف العمراني يستنفر رجال الداخلية والمنتخبين ببركان
استنفر الزحف العمراني الرهيب الذي يشهده إقليم بركان، السلطات المحلية من منتخبين ووممثلي السلطة، وذلك بغية مواجهة هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على الإقليم الذي يعرف امتدادا غير مسبوق على المستويين الحضري والقروي.
وفي هذا الصدد، التام ابرز الفاعلين بالمنطقة في اجتماع يوم أمس الأربعاء وصباح الخميس 27 يوليوز 2017، برئاسة الوافد الجديد على المنطقة، العامل محمد علي حبوها، وحضره كل من رئيس المجلس الإقليمي المحلي، ممثل الجهة الشرقية، رؤساء الجماعات الترابية، رؤساء المصالح الأمنية، المصالح الخارجية الجهوية والإقليمية، مدير الوكالة الحضرية لوجدة ورؤساء الأقسام والمصالح بالعمالة، الذين خلصوا إلى ضرورة وضع خطة استباقية ” كأداة لتحديد التوجهات الأساسية الكبرى للمجال وتنظيمه وتقويم الإختلالات داخل النسيج العمراني”، وفق ما جاء في كلمة عامل الإقليم.
من جهته تطرق مدير الوكالة الحضرية لوجدة، إلى أن اعتماد المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية كفيل بضبط التوازن بين المجالين القروي والحضري، وتأهيلهما تأهيلا صحيحا للاستجابة لتطلعات المواطنين في توفير السكن اللائق والسكن الاجتماعي و إنعاش وجلب الاستثمار، وخلق فرص الشغل خدمة للتنمية.
فيما قدم مدير مكتب الدراسات المكلف بإعداد المخطط المديري لإقليم بركان توضيحات حول هذا المشروع الذي اسند انجازه لمكتب الدراسات الاسباني ايديا من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ومدى أهميته في تنظيم العمران بالإقليم مع الأخذ بعين الاعتبار الدراسات والاستراتيجيات القطاعية ومخططات التنمية الجماعية والإقليمية والجهوية.
يشار إلى أن مخطط مواجهة الزحف العمراني باقليم بركان، يرتكز على تحديد شروط الاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية والاقتصادية بالإقليم، الحفاظ على البيئة والأوساط الطبيعية والتراث الثقافي والتاريخي بالإقليم، الحفاظ على الأنشطة الفلاحية وكل الأنشطة المكملة لها، وتحديد المناطق التي تتطلب حماية خاصة كالمواقع الايكولوجية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية