الرميد: فكري قتل بالخطأ وتجاوزات وقعت في تدبير ملف الريف
قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، إن محسن فكري قتل بالخطأ عن طريق حركة غير مقصودة من قبل صديقه، وأن هناك جهات روجت لعبارة “طحن مو” من أجل تحميل السلطات العمومية المسؤولية المترتبة عن مقتله”.
وأفاد الرميد، زوال اليوم الخميس، في لقاء جمعه بمجموعة من الجمعيات الحقوقية وبحضور ممثلين عن قطاعات حكومية مكلفة بمنارة المتوسط، بالمعهد العالي للقضاء في مدينة الرباط، لمناقشة الأوضاع بالريف ، أن ” محسن فكري قتل من قبل صديقه بشكل خطأ ” ، مضيفا ” هذا موثق بالرغم من التحفظ لأن القضية لا تزال بين يدي القضاء”، مشيرا إلى أن نتائج التحقيقات التي قامت بها السلطات ” لم تنل الاهتمام من قبل الجمعيات والرأي العام”.
وأقر الرميد بحدوث أخطاء وتجاوزات في تدبير ملف الريف، وأنه خلال خمسة أشهر، عرفت الحسيمة أكثر من 500 مظاهرة وتجمهر، ولم يسجل على السلطات أي تدخل عنيف، كما لم يتم تسجيل أي فوضى اذ تم التعامل مع الاحتجاجات ب”حكمة” على اعتبار أنها حق مضمون لكافة المواطنين، ” لكن بعضها عرف بعض مظاهر العنف ضد رجال السلطة، لكن هذا العنف زاد قوة عندما قامت بعض العناصر بإحراق إقامة لعناصر الأمن بمدينة إمزورن”.
إلى ذلك، وصف الرميد ، أن ما قام به ناصر الزفزافي، عندما قام بتوقيف خطيب الجمعة في المسجد بعد الخطبة المشهورة “بالفتنة”، مضيفا أن “تلك الخطبة لا حاجة لنا بها”.
ومن جهة أخرى وفي ذات اللقاء، وجه مصطفى الرميد طلبا إلى وزير العدل محمد أوجار، من أجل تمتيع سليمة الزياني المعروفة باسم ” سيليا ” بالسراح المؤقت” وذلك مراعاة لظروفها الصحية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
