الراشدي يطالب لشكر بتقديم استقالته رفقة المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي

شدد ابراهيم الراشدي، المحامي الاتحادي، على أن ما يعيشه حزب الإتحاد الإشتراكي من وضع متأزم، لا يتحمل فيه إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، وحده المسؤولية، مطالبا  المكتب السياسي بتقديم استقالته مع انتخاب لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر، شريطة أن يتم الأمر بدون نفس انتقامي.

وقال الراشدي في تصريح لـ” سيت أنفو” إنه لا  يحمل مسؤولية الأوضاع التي آل اليها حزب الإتحاد الإشتراكي لإدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، مؤكدا على أن ” لا خلافات لي معه، ولكن عليه أن يستقيل بمعية كل المكتب السياسي،  وتنتخب لجنة تحضيرية، في أفق  التحضير للمؤتمر وطني المقبل، الذي نعول عليه في خلق نفس جديد للحزب الذي للاسف تحولت جل مقراته لأسوار خالية”.

بيد أنه، انتقد الطريقة التي فاوض بها لشكر خلال مشاورات التعديل الحكومي، والتي كانت “ضعيفة  لأن الحزب لديه فريق من  20 برلماني، وهو ما لا يسمح له بالمطالبة بأكثر مما منح له”.

ونفى إبراهيم الراشدي عقده لأي اجتماع مع الأعضاء الغاضبين، من إدريس لشكر بالكتابة الجهوية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بجهة الدارالبيضاء سطات، بهدف التحضير لاستبعاده من الكتابة الأولى “لم أعقد أي اجتماع على إثر تقليص تمثيلية الحزب في الحكومة الجديدة، لأننا في الكتابة الجهوية بالدار البيضاء نعقد اجتماعات بشكل دوري كل ثلاثاء بمقر الحزب”.

وأوضح الراشدي، في السياق  ذاته قائلا: ” فيما يخص الاجتماعات أنا عضو في الكتابة الجهوية وعضو في المجلس الوطني، ولما يزيد عن سنيتين أطلقنا في الدار البيضاء “نداء المصالحة” والتي اقصد بها التحاق عدد من الاتحاديين الغاضبين بالحزب بعدما تم تهميشهم، لأن المغرب في حاجة إلى اتحاد اشتراكي قوي وديمقراطي وحداثي، وهذا لن يحصل إلا بإطلاق  حوار داخلي هادئ وباحترام وجهات نظر الجميع بهدف انقاذ الحزب، بحسب تعبير لشكر.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى