الداودي يكشف عن تفاصيل الحسم في مصير استقالته
لا أحد ينسى حملة المقاطعة التي ذاع صيتها في الأشهر القليلة الماضية، حيث شملت ثلاث شركات.
المقاطعة هذه جرت انتقادات لاذعة على وزراء في حكومة سعد الدين العثماني، ولكن يبقى أكبر وزير أثار الجدل، هو المكلف بالحكامة لحسن الداودي، الذي ظهر في صورة غريبة وهو يرافق مسيرة لعمال شركة الحليب التي شملتها المقاطعة.
ما دفع بالوزير المذكور إلى تقديم استقالته من الحكومة، وهي الخطوة التي شابها الغموض ولم تحسم حتى الآن، حيث لا يزال الداودي يمارس مهامه بشكل عادي.
في سياق متصل قال الوزير، لحسن الداودي في حواره مع “أخبار اليوم”، في عدد الثلاثاء، إنه ” لم يسأل عن سبب عدم قبول إستقالتي”.
وأضاف الوزير: “أنا قدمتها لرئيس الحكومة واستمريت في مهامي وفي انتظار أن يقول لي توقف عن العمل”.
وأوضح المتحدث نفسه: “في يوم اتصل بي العثماني وقال لي استقالتك مرفوضة، فلم أسأل عن السبب حتى لا يقال أن الداودي يفشي”.
وكان الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، قال في تصريح سابق لموقع “سيت أنفو” إن الاستقالة حسب رفضت، لكن لا علم له بالجهة التي رفضتها، وهو لا يريد معرفة هذا الأمر.
وأضاف الوزير، أنه يقوم بممارسة مهامه بشكل عادي، معلقا بالفرنسية: “لا يهمني الأمر، أنا في مكتبي أعمل ولا أبحث عن معرفة التفاصيل، و أنا في خدمة الدولة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية