أول تعليق للمملكة على الوساطة التونسية بين المغرب والجزائر

اعتبر الناطق الرسمي بإسم الحكومة، مصطفى الخلفي، قبل قليل (29 نونبر 2018)، بأن صيغ الحوار مع الجزائر عبر إطار إقليمي أو بوسطاء “لم تثمر نتائج إيجابية”

وقال مصطفى الخلفي، أثناء جوابه على سؤال يتعلق بعرض الحكومة التونسية وساطتها بين المغرب والجزائر، بأن “الصيغ أخرى، إطار إقليمي، وجود وسطاء لم تثمر نتائج إيجابية”.

وأوضح الخلفي أن “المغرب عبر  عن آسفه من أن المبادرة لم تتلق الرد المأمول، وخاصة أن هذا الأمر كان يُطرح من طرف الجزائر”.

وشدد بأن “المغرب لم يُغلق الباب، وأننا منفتحون ومتفائلون إزاء مستقبل العلاقات بين البلدين”.

ويذكر أن وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، صرح لجريدة الأوسط يوم أمس الأربعاء، بأن بلاده تقوم بجهود “خاصة مع القيادة في الشقيقتين: جمهورية الجزائر والمملكة المغربية، من أجل إغلاق ملف الخلافات الثنائية العربية والإقليمية، وبينها الخلاف الجزائري المغربي”.

وأكد وزير الخارجية التونسي في تصريحه بأن “مبادرة ملك المغرب محمد السادس، وتصريحات الأشقاء في الجزائر، وتحركات الدبلوماسية المغاربية يمكن أن تساهم في تفعيل العلاقات المغاربية – المغاربية، ثنائياً وجماعياً، وفي طي صفحة الخلافات القديمة بين الشقيقتين جمهورية الجزائر والمملكة المغربية”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى