الحكومة تتهم العدل والاحسان بـ”تحريض” طلبة الطب
اتهمت الحكومة جماعة العدل والاحسان بتأجيج الوضعية التي تعيشها كليات الطب والصيدلة، وذلك ” من أجل تحريض الطلبة تحقيقا لأهداف لا تخدم مصالح الطلبة”، مشددة على أنها (الحكومة) لن تتوانى في إتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها ضد كل من دعا إلى عرقلة السير العادي لهذه الامتحانات.
وقالمصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، زوال اليوم الخميس، من خلال بيان للحكومة، تلاه في الندوة الصحفية التي تلت الاجتماع ىالأسبوعي للمجالس الحكومي، إنه “على اإثر المستجدات الأخيرة التي عرفتها كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، فإن الحكومة تنهي الى علم الرأي العام الوطني على اأها تؤكد التزامها احترام مبدأ تكافئ الفرص بين جميع الطلبة والأطباء المغاربة دون أي تمييزـ، وأنها تتابع بحرص واهتمام شديدين هذا الملف، وتتبنى كافة الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها كل من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة، لإيجاد حل للوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، على المستوى الوطني، وذلك من خلال تجاوبها مع المطالب المشروعة والمعقولة التي وردت في الملف المطلبي،
وأضاف أن الحكومة ” واكبت كل مباذرات الوساطة التي تم اقتراحها، وتثمن جميع المساعي الحميدة الرامية إلى إيجاد الحلول الكفيلة بتجاوز هذه الوضعية، ,انها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة من أجل تنظيم امتحانات الدورة الربيعية ابتداء من يوم الاثنين 10 نونيو الجاري وذلك وفق الجدولة الزمنية التي تمت المصادقة عليها من طرف الهياكل الجامعية لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مما حرصت على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان حق جميع الطلبة لاجتيازها في احسن الظروف”.
وأشار الخلفي إلى أن الحكومة تؤكد على أن ” هذه الامتحانات ستظل مفتوحة في وجه جميع الطلبة لاجتياز ما تبقى منها لغاية 25 يونيو الجاري وذلك وفق البرمجة المعلن عنها”، وأنها ” تجدد تاكيدها على التطبيق الكامل للمقتنضيات القانونية الجاري بها العمل في مثل هذه الوضعية بما في ذلك إعادة السنة الجامعية او الفصل بالنسبة للطلبة الذين استوفوا سنوات التكرار المسموح بها”، مؤكدة انتها لن تكون هناك سنة بيضاء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية