الحركة الشعبية تنعي “الطفل ريان” وتدعو إلى تنمية المناطق القروية والجبلية

نعى حزب الحركة الشعبية، الطفل ريان، ضحية السقوط العرضي الذي تعرض له ببئر مهجور قرب منزل أسرته بدوار اغران بإقليم شفشاون، مقدما تعازيه الحارة إلى الملك محمد السادس، وإلى والدي  الصغير، وكافة الشعب المغربي.

وقالت الأمانة العامة للحزب في بلاغ، إنها “تلقت بقلوب مكلومة مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ رحيل الطفل ريان رحمة الله عليه إلى دار البقاء بعد جهود جبارة وتضحيات جسام لإنقاذه وإسعافه”.

وأعربت عن “أسمى عبارات العرفان والامتنان والشكر! لجلالة الملك على رعايته السامية وعطفه الأبوي المعهود وعلى تتبعه عن كتب  لهذه الحادثة الأليمة في كل مراحلها”، منوهة بـ”الجهود المعتبرة والمستحقة لعظيم الثناء التي بذلتها كافة السلطات العمومية وأجهزة الوقاية المدنية و الأطقم الطبية”.

كما أشادت بـ “المتطوعين والمبادرين بروح وطنية صادقة للمساهمة في عملية إنقاذ المرحوم ريان، و الى مختلف وسائل الإعلام الجادة التي واكبت هذه الفاجعة في أدق تفاصيلها، وذات التنويه و الثناء موصول إلى كافة المواطنات و الموطنين وكافة ساكنة المعمور الذين أبانوا عن حس تضامني منقطع النظير”.

وشدد الحزب في ختام البلاغ، على أن هذه الفاجعة، “تستدعي بذل مزيد من الجهود بغية بلورة مخطط وطني عملي لتنمية المناطق القروية و الجبلية وإرساء منظومة للعمل المشترك بغية تحقيق رهان التوازن المجالي و الجهوي و الاجتماعي الذي يشكل إحدى الدعامات الأساسية لمغرب النموذج التنموي الجديد”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى