التقدم والاشتراكية: لا نموذج تنموي جديد بدون انفراج إسياسي
أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية عن “تطلعه إلى أن يجسد تهييئ النموذج التنموي فرصة من أجل مباشرة حوار وطني معبأ ومثمر حول مختلف القضايا المجتمعية الأساس، بما يعيد الدفء إلى النقاش العمومي المفتقد، وبما يكفل انخراط كافة المواطنات والمواطنين وجميع الفاعلين في سيرورة الإصلاح والتغيير، تصورا وتفعيلا ومشاركة”.
وشدّد حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن “نجاح النموذج التنموي الوطني الجديد، مهما تكن درجة وجاهته، سيظل رهينا بالمدخل الديموقراطي وتوسيع فضاء الحريات، لا سيما من خلال إعادة الاعتبار للفعل السياسي الجاد، والحرص على حياة ديمقراطية مؤسساتية سوية، وضخ نفس حقوقي جديد كفيل بإحداث الانفراج وتصفية الأجواء وإرجاع الثقة، وتجاوز حالة القلق والانتظارية والجمود”.
وأعلن البلاغ عن “مواصلة الإسهام الوازن في النقاش العمومي حول النموذج التنموي البديل، بعد أن عمل على تعميم مذكرة الحزب بخصوص الموضوع على الرأي العام الوطني، فإنه يذكر بأن هذه المذكرة انبنت على منطلقات الدستور وعلى المرجعية التقدمية والاشتراكية للحزب”.
كما اعتمدت على تراكم إنتاج الحزب الفكري والسياسي، وهي تتضمن خمسين مقترحا إصلاحيا مبوبا في خمسة مرتكزات محورية هي: وضع الإنسان في قلب العملية التنموية؛ نمو اقتصادي سريع ومضطرد، تحسين الحكامة وإصلاح القضاء وضمان مناخ مناسب للعمل والأعمال؛ البعد القيمي والثقافي والمجتمعي؛ ثم الديمقراطية لحمل النموذج التنموي”.
ووفق البلاغ، تناول المكتب السياسي بالتقييم اللقاء الذي جمع وفدا عنه، برئاسة الرفيق الأمين العام للحزب، مع اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والذي شهد استعراض محاور ومضامين مذكرة الحزب الخاصة بتصوره حول النموذج التنموي البديل، منوها “بالأجواء الإيجابية والبناءة التي جرى فيها اللقاء المذكور، وبالتفاعل العميق الذي ميزه، وكذا بالمقاربة التشاركية التي يتم انتهاجها في الموضوع من طرف اللجنة المعنية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية