البيجيدي: متابعة حامي الدين تضربُ في مبادئ المحاكمة العادلة

أعلن حزب العدالة والتنمية  رسميا عن تضامنه “المطلق” مع عبد العالي حامي الدين، معتبر أن الأمر “يتجاوز مجرد تضامن حزبي إلى نداء لإعلاء مبادئ دولة الحق والقانون وتحصين القضاء، وأن ملفه هو ملف للحزب ولكافة الحقوقيين والغيورين على دولة الحق والقانون.

وأضاف حزب العدالة والتنمية في بيان توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أن قرار متابعة القيادي في الحزب “شكَّل مسا بليغا بقواعد المحاكمة العادلة وسابقة خطيرة تهدد استقرار وسيادة الأحكام القضائية وتمس في العمق بالأمن القضائي”.

وعبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن اندهاشها “الكبير لإعادة فتح ملف سبق أن صدرت في شأنه أحكام قضائية نهائية ملزمة للجميع طبقا للفصل 126 من الدستور، والمادة 4 من قانون المسطرة الجنائية التي تنص على سقوط الدعوى العمومية بصدور مقرر اكتسب قوة الشيء المقضي به، وضدا على المادة 14 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية التي تقول إنه لا يجوز تعريض أحد مجددا للمحاكمة على جريمة سبق أن أدين أو برئ منها بحكم نهائي”.

وأكد البيان عن اعتزازه “بالتراكم الذي حققته بلادنا في مجال حقوق الإنسان، ويعتبر هذا القرار الذي يتزامن صدوره مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان قرارا يسير في الاتجاه المعاكس، ويمس بقواعد دولة الحق والقانون، كما تدعو إلى تكريس القواعد الآساسية للمحاكمة العادلة وتحقيق الأمن القضائي”.

وقررت الأمانة العامة “تشكيل لجنة منبثقة عنها برئاسة المصطفى الرميد لمتابعة الملف والتفاعل مع تطوراته، وتوفير الدعم والمساندة اللازمين لعبد العالي حامي الدين”.

وأشار البيان بأن حزب العدالة والتنمية تلقى “باستغراب شديد قرار قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس بمتابعة  عبد العالي حامي الدين المستشار البرلماني من أجل جناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإحالته على غرفة الجنايات بنفس المحكمة وذلك من أجل أفعال سبق للقضاء أن قال كلمته فيها بأحكام نهائية مستوفية لجميع درجات التقاضي مكتسبة لقوة الشيء المقضي به منذ سنة 1993”.

وأوضح بأنه “صدر بصددها قرار تحكيمي لهيئة الإنصاف والمصالحة يؤكد الطابع التحكمي لاعتقال الدكتور عبد العالي حامي الدين، وبعد أن سبق لنفس النيابة العامة أن أصدرت قرارا بحفظ شكاية تقدم بها نفس الأطراف في نفس الموضوع، وبعد أن سبق لقاضي التحقيق أن أصدر قرارا بعدم فتح التحقيق، وهو ما يضرب في العمق مبدأ أساسيا من مبادئ المحاكمة العادلة واستقرار المراكز القانونية للأفراد متمثلا في مبدأ سبقية البت”.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى