“البام” يشيد بالاجتماع الملكي ويؤكد انخراطه في تنزيل مبادرة الحكم الذاتي
ثمن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عاليا الاجتماع الهام الذي دعا إليه الملك محمد السادس، حول تحيين وتفصيل مبادرة الحكم الذاتي، والذي جمع مستشاري جلالته بزعماء الأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان، في تقليد عظيم من الملك الذي دأب على إشراك الأحزاب السياسية في القضايا الكبرى لبلادنا، وعلى رأسها مصير قضية الصحراء المغربية.
وأشاد المكتب السياسي لـ “البام”، في بلاغ له توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، بهذا اللقاء، مؤكدا شروع كل مكونات الحزب بجدية ومسؤولية ليس في إعداد مذكرة مفصلة في الموضوع فحسب، والتعبئة والانخراط التامين وراء الملك في تنزيل القرار الأممي على أرض الصحراء المغربية، مقدرين عاليا إعلان الملك يوم 31 أكتوبر يوما فاصلا في تاريخ المغرب، وعيدا وطنيا للوحدة، وحدة الدولة المغربية بملكها العظيم وشعبها الوفي.
وفي إطار متابعته لمضمون مشاريع القوانين المرتبطة بالاستحقاقات المقبلة التي تمت إحالتها على مجلس النواب، توقف المكتب السياسي للبام كثيرا عند عرض مفصل حول المستجدات التي حملتها هذه القوانين؛ وبعد نقاش مسؤول لهذه المضامين في استحضار تام للتوجيهات الملكية السامية التي وردت في خطاب العرش الداعية إلى الإعداد المبكر للمنظومة الانتخابية الذي يجب أن تكون معلومة قبل نهاية السنة الجارية.
وجدّد “البام” تأكيده على الإشادة عاليا بمختلف التوجيهات الملكية السامية التي ما فتئ قائد الأمة يحرص عليها في كل مناسبة من أجل تعزيز المسار والاختيار الديمقراطي لبلادنا، وثمن المكتب السياسي عاليا مضمون الاقتراحات الهامة التي ضمها الحزب في نص المذكرة التي رفعها في حينه إلى وزارة الداخلية، والتي وجدت صداها داخل هذه المشاريع المحالة على البرلمان.
وقدّر “البام” عاليا جهود الحكومة والأحزاب السياسية على مستوى السعي لاحترام الأجندة التشريعية التي وضعها الملك، بدءا بإجراء المشاورات المكثفة لوزارة الداخلية مع الأحزاب السياسية حول الموضوع، ثم ترجمة الإصلاحات السياسية والقانونية المبدئية داخل المنظومة العامة للانتخابات المحالة مبكرا على البرلمان.
وأكد “البام” أن تعزيز الديمقراطية وصيانة الاختيار الدمقراطي لبلادنا ودعم حضور الشباب والنساء في الحياة السياسية مسؤولية جماعية، تهم الدولة والمجتمع، وتهم بالدرجة الأولى الأحزاب السياسية التي يجب أن ترفع عاليا سقف تحدي تخليق العملية السياسية والانتخابية، وتعزيز تواصلها وواجبها الدستوري في تأطير المواطنات والمواطنين.
واسحضر الرهانات والتحديات الكبرى التي تواجهها بلادنا، الأمر الذي يتطلب تعبئة مجتمعية قوية للمشاركة بكثافة في الاستحقاقات المقبلة، وربح مختلف رهانات المستجدات الوطنية الكبرى.
ودعا فريقي الحزب بالبرلمان إلى المناقشة المسؤولة لهذه القوانين، وإعمال أقصى الجهود من أجل تنزيل قرارات وتوجيهات الحزب الساعية إلى تجويد هذه القوانين والمنظومة الانتخابية بصورة عامة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
