الاستقلال يُبعد الصحافيين عن مجلسه الوطني خفية تكرار سيناريو المؤتمر العام

كشف مصدر من داخل حزب الاستقلال، أن قرار إغلاق الباب في وجه وسائل الاعلام ومنعها من تغطية أشغال دورة المجلس الوطني المنعقدة، اليوم السبت، فرضه ما وقع في المؤتمر العام الأخير من ملاسنات أخرجتها عدسات صحافيين إلى الرأي العام.

واتُّخذ القرار، بحسب المصدر ذاته، على مستوى الأمانة العامة، خفية الاصطدام مع ممثلي وسائل الاعلام لا سيما في ظل الظروف التي انعقد فيها برلمان الحزب والسياقات المحيطة به، فضلا عما أثير في منابر وطنية طيلة الفترة الممتدة بين المؤتمر المنعقد أبريل الماضي واجتماع اليوم لتشكيل اللجنة التنفيذية.

وكانت القاعة المخصصة لقادة الحزب VIP بالمؤتمر العام للحزب، قد شهدت حربا كلامية وتبادلا للاتهامات بين الوزير الاستقلالي رياض مزور وأخت البرلماني رشيد أفيلال.

ولم يرق خروج الحرب الداخلية بين “مزور” و “أفيلال” إلى العلن عبر وسائل الاعلام قيادة حزب الاستقلال التي تدخلت بعدها مباشرة، لإخلاء القاعة من الصحافيين.

إلى ذلك، وثّقت كاميرات الصحافيين اعتداء طال أحد الصحافيين من طرف محسوبين على حزب الميزان، بينما كان يتابع الأجواء المشحونة بين مؤتمرة ورياض مزور الذي كان وقتها في القاعة بصفته رئيسا للجنة الاقتصادية والتنمية المستدامة.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى