الاستقلال يحذر من الانسياق وراء صراعات سياسوية وانتخابوية خلال هذه الظرفية الصعبة
حذّر حزب الإستقلال من الانسياق في هذه الظرفية الصعبة وراء صراعات سياسوية وانتخابوية، من شأنها أن تزج ببلادنا في مستنقع الأزمة السياسية وعدم الاستقرار.
وشدّد حزب ” الميزان” على ضرورة أن تنفتح الانتخابات على جميع القضايا والأفكار والآراء التي من شأنها تسريع الانتقال الديمقراطي بالمغرب، على ألا يحد من النقاش حولها أية خطوط حمراء كيفما كانت، باستثناء ما يتعلق بالثوابت الدستورية للمملكة المغربية، وبالمبادئ الجامعة للأمة المغربية.
هذا ما أكد عليه حزب الإستقلال عبر لجنته التنفيذية المجتمعة أمس الثلاثاء برئاسة نزار بركة، الأمين العام للحزب.
ذات اللجنة أكدت تشبثها بالخيار الديمقراطي، وبمواصلة توطيد المسار الديمقراطي ببلادنا، عبر القيام بالإصلاحات السياسية والمؤسساتية كمدخل أساسي للنموذج التنموي الجديد، وتمسكها بالإرادة الشعبية كمحدد أساسي في تشكيل المؤسسات المنتخبة والحكومة، داعية إلى الانكباب على معالجة مشكل العزوف الانتخابي، وإيجاد الآليات والوسائل الكفيلة بتقوية المشاركة السياسية، باعتبارها الدعامة الأساسية لمصداقية العملية الانتخابية.
وتطالب اللجنة التنفيذية لحزب ” الميزان” بضرورة توفيركافة الشروط والضمانات الأساسية المتعلقة بنزاهة الانتخابات، وبحماية العملية الانتخابية من جميع التلاعبات، مهما كان مصدرها، وإيجاد الآليات الزجرية للحد من استعمال المال في الانتخابات.
ودعا الحزب نفسه إلى التسريع بإخراج القوانين التنظيمية المتعلقة بالانتخابات والمصادقة عليها خلال الدورة الخريفية للبرلمان، والسعي إلى إيجاد التوافقات السياسية بشأنها، وتعتبر أن أي خلاف بين المكونات السياسية المشاركة في المشاورات الانتخابية ينبغي في النهاية أن يتم الحسم فيه من طرف المؤسسة التشريعية.
وفي السياق ذاته، تؤكد اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، على أن الانتخابات المقبلة ينبغي أن تفرز حكومة قوية ومتضامنة مكونة من عدد محدود من الأحزاب، ومدعومة بأغلبية حكومية منسجمة، قادرة على إخراج بلادنا من هذه المرحلة الحرجة الموسومة بتداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على المواطنين وعلى النسيج الاقتصادي الوطني، وتحذر من الانسياق في هذه الظرفية الصعبة وراء صراعات سياسوية وانتخابوية من شأنها أن تزج ببلادنا في مستنقع الأزمة السياسية وعدم الاستقرار.
كما تدعو اللجنة ذاتها، الحكومة إلى الإسراع في التجاوب مع مطالب المقاولات الصغيرة والصغير جدا ومع فئات مهنية عريضة، والتي تعاني بشكل كبير من تداعيات جائحة كورونا، في ظل غياب أي دعم حكومي، وتؤكد على ضرورة إنصاف الفئات المتضررة وتمكينها من جميع الوسائل و الدعم اللازم لإنقاذ المقاولات من الإفلاس والعاملين بها من البطالة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية