الاتحاد الاشتراكي ينتقد سعي دول لعزل المغرب باستخدام الغاز ويدعو لإعلان “حالة طوارئ ديبلوماسية”
نبه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى “استغلال خصوم الوحدة الترابية للمغرب للظرف الدولي الحالي المتسم بندرة مصادر الطاقة في السوق الدولية، وعلى الأخص مادة الغاز، لابتزاز الدول بغرض محاولة عزل المغرب وخلق عراقيل له في سعيه لتأمين مصالحه في عالم متقلب”.
وشدد المكتب السياسي للحزب في بلاغ له، على أن هذا الوضع “يقتضي أن تخرج الدبلوماسية المغربية من حالة الانتشاء بما تم تحقيقه بفضل التوجيهات الملكية السديدة، إلى ما يشبه إعلان حالة طوارئ دبلوماسية، تقتضي اليقظة والاستباقية وإشراكا أكثر فاعلية للدبلوماسية الموازية”.
واعتبر “حزب الوردة”، أن ما حدث بتونس من طرف رئيس جمهوريتها، “يجب أن التعامل معه باعتباره ناقوس خطر، وجرس تنبيه لما يحاك ضد الوحدة الترابية للمملكة، وخصوصا في المجال الإقليمي والقاري والمتوسطي أساسا”.
وأشاد المكتب السياسي للحزب، بـ”النجاحات المحققة على صعيد تزايد عدد الدول المعترفة بمغربية الصحراء، مقابل تقلص عدد تلك التي لا تزال تعاند الواقع والتاريخ والشرعية، كما يسجل بإيجابية التحولات التي طالت مواقف عديد من الدول الكبرى في ما يخص دعم مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، من أجل حل عادل وسلمي لهذا النزاع المفتعل”.
ودعا تنظيمات الحزب إلى “التحرك داخل كل المنظمات الإقليمية والقارية والدولية من أجل دعم حق بلادنا في السيادة على كافة مجالها الترابي، وحسم هذا النزاع المفتعل لصالح الأمن والسلم الدوليين من مدخل تأمين السيادة الوطنية في مواجهة مشاريع التقسيم التي تعد مجالا خصبا لنشاط الحركات الإرهابية ومافيات السلاح والجريمة العابرة للقارات ومآسي الهجرة غير النظامية”.
