الأحرار يكشف عن تفاصيل ومسار شراكته مع الحزب الشعبي الأوروبي
نفى حزب التجمع الوطني للأحرار، الأخبار الرائجة حول منحه الحق في التصويت داخل الحزب الشعبي الأوروبي، بعد قبوله كعضو شريك بهذا الحزب في 6 من نونبر الماضي.
وأكد حزب الحمامة، في بيان توضيحي نشر على الموقع الرسمي للحزب، أنه قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي قبوله بالإجماع بمعية حزب الاستقلال كعضو شريك داخل الحزب الشعبي الأوروبي، إلا أن حذف مصطلح “شريك” في أثناء تناقل الخبر، أدى إلى اختلافات في التفسير، استندت على قبول التجمع الوطني للأحرار كعضو وليس شريك، وهو “أمر غير قابل للتنفيذ على ارض الواقع” حسب بيان التوضيح.
وأشار البيان، أن بعض المصادر حللت شراكة الأحرار مع الحزب الشعبي الاوروبي، على أنها ستسمح لحزب الحمامة بالتصويت داخل الحزب الشعبي الاوروبي، وأضاف: “بتجاهل لأي منطق، ذهبت بعض المصادر إلى حد نشر تحليلات حول حق التجمع الوطني للأحرار في التصويت داخل الحزب الشعبي الأوروبي، مع العلم أن المراسلة الرسمية للحزب بخصوص الموضوع، تلخصت في مقال وحيد منشور على الموقع الرسمي لحزب التجمع الوطني لأحرار، وليس “مبالغة” أو إعلانا بـ ” نفخ كبير ”، كما يحلو للبعض تكراره”.
كما شدد البيان التوضيحي على أن المقال الذي سبق نشره بالموقع الرسمي كان “واضحًا تمامًا ويشير حرفيا للتالي ”تعتمد الشراكة على القيم والتحديات التي يتقاسمها الطرفان، وهذه الشراكة ستخلق قنوات اتصال دائم“.
وأشار البيان أيضا، إلى أن التجمع الوطني للأحرار وضع طلب الانضمام للحزب الشعبي الأوروبي كعضو شريك في دجنبر من العام 2017، ومنذ ذلك التاريخ عقدت لقاءات، ونظمت زيارات بين الحزبيين.
تبع ذلك، عدة مراحل من التبادل والتقارب خاصة في غشت الماضي، حيث التقى عزيز أخنوش بالعديد من رؤساء وقيادات الأحزاب المنتمية للحزب الشعبي الأوروبي.
كما أوفد حزب التجمع الوطني للأحرار في شتنبر لجنة تضم كل من أمينة بنخضرا ومصطفى بايتاس وأنيس بيرو من أجل تعميق النقاش مع هياكل الحزب الشعبي الأوروبي في بروكسيل.
وفي شتنبر الماضي، خلصت اللقاءات المتبادلة إلى تصويت لجنة يترأسها نائب رئيس الحزب الشعبي الأوروبي، بانضمام التجمع الوطني للأحرار كعضو شريك للحزب الشعبي الأوروبي.
وقد طرح هذا القرار للتصويت في وقت لاحق خلال المؤتمر الخامس والعشرين للحزب الشعبي الأوروبي الذي عقد في هلسنكي في نونبر، حيث تم التصويت بالإجماع بقبول التجمع الوطني للأحرار كعضو شريك.
كما عبر التجمع الوطني للأحرار عن سعادته بهذه الشراكة الجديدة التي تعد “تتويجا لمسار سنة من العلاقات الثنائية المكثفة”، واكد انه سيواصل جهوده في الانفتاح الذي يمكن أن يثري الممارسة السياسية، والنقاشات البناءة مع جميع القوى التي تشترك معه في نفس القيم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية