“الأحرار” يكشف حقيقة استقالة جماعية من صفوف الحزب بالرباط
كذب حزب التجمع الوطني للأحرار الأخبار التي راجت مؤخرا حول تقديم 21 عضوا استقالة جماعية من صفوف الحزب، منددا بتصرفات من وصفهم بـ”محترفي الإنتخابات”، وبـ” أساليب التشويش الرخيصة” التي تمارس في حق الحزب وقادته ومنتسبيه.
هذا محتوى ما ورد في بلاغ صادر عن التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، التي أدانت من خلاله، السلوكات الصادرة عن “محترفي الانتخابات”، التي يريد أصحابها ابتزاز الحزب عبر تحريك شباب ينتمي للمجتمع المدني وادعاء انتمائهم للحزب، وإقحامهم في صراعات سياسوية بئيسة”.
ونفت ذات التنسيقية في بلاغها ما تم تداوله من أخبار حول ” استقالات مزعومة من حزب التجمع الوطني للأحرار ومن شبيبته، روجت لها جهات لم تجد لها مكانا في الهيكلة الجديدة للحزب”، مشددة ( التنسيقية) على أن ” الأحرار” لم يسبق له ان أسس شبيبة بمحلية يعقوب المنصور إلى حدود كتابة هذه الأسطر، مؤكدة ” استمرار المنسقية في أداء مهامها ورسالتها بكل نبل والمبنية على الإنصات السليم لقضايا وهموم الساكنة المحلية، والمساهمة الإيجابية في التأطير الواعي للمواطنين”.
وأدانت التنسيقية ما اعتبره “أساليب التشويش الرخيصة التي يقودها للأسف بعض محترفي الانتخابات الذي لفظهم الجميع”، مشددة على انها ( التنسيقية) ” لن ترضخ لمثل هذه السلكوات ولن تزكي الفساد لشراء صمت أي كان”.
وجرى مؤخرا تداول أخبار تزعم تقديم 21 منتسبا لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالعاصمة الرباط، استقالتهم الجماعية من صفوف الحزب.
وعزا المستقيلون، حسب الأخبار الرائجة والتي كذّبها حزب “الأحرار”، أسباب استقالتهم إلى ما أسموه “بالاقصاء الممنهج في حق مجموعة من منضالي الحزب وإعطاء الأولوية للسماسرة والمتطفلين والدخلاء على الميدان السياسي الذين لا علاقة لهم بالحزب بالإشراف على عملية توزيع المساعدات التي يقدمها الحزب، زد على ذلك التجاوزات والاختلالات والسرقة التي تشمل كل ما يقدمه الحزب للأسر بمدينة الرباط”.
وحمل المستقيلون المسؤولية للتنسيقية الإقليمية للحزب بالرباط والكتابة المحلية لمقاطعة يعقوب المنصور في الخروقات التنظيمة التي يعيش على وقعها حزب أخنوش بالعاصمة الرباط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية